هذه دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمي للكاتب الإسلامي سيد مبارك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
الزوار من 4/2018
Hit Counter
صفحات الشيخ علي الانترنت












لرؤية الموقع بشكل مثالي استخدم متصفح
" برنامج فايرفوكس"


المواضيع الأخيرة
» المباديء الأولى للصلاة
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالأربعاء 3 يناير 2024 - 10:29 من طرف هند دويدار

» تربية الأطفال على الأخلاق الدينية وزرع حب الدين
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالأحد 26 نوفمبر 2023 - 22:44 من طرف faridaahmed

» العدد20-السنة الاولي
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:21 من طرف الشيخ سيد مبارك

» جريدة اعرف دينك-العدد19-السنة الأولي
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:12 من طرف الشيخ سيد مبارك

» نظرة تأمل وتفكر
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:09 من طرف الشيخ سيد مبارك

» الكلاب أنواع
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:05 من طرف الشيخ سيد مبارك

» صبرًا ياوطن العزة والكرامة
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:03 من طرف الشيخ سيد مبارك

» مجلة اعرف دينك-العدد11
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 7:41 من طرف الشيخ سيد مبارك

» العدد الثاني-الجمعة-30يونيو-2023م
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 22:43 من طرف الشيخ سيد مبارك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
من مؤلفات الشيخ المنشورة






من روائع مؤلفات الشيخ












 

 متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مبارك
Admin
الشيخ سيد مبارك



متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Empty
مُساهمةموضوع: متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟   متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ Icon_minitimeالخميس 25 أبريل 2019 - 13:17


متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟ 57555394_2681069965241870_524032206780235776_n.jpg?_nc_cat=111&_nc_pt=1&_nc_ht=scontent-hbe1-1
سؤال رقم/356
سؤال من أخت فاضلة
السلام عليكم يا شيخ عندى سؤال واحده سالته لى ومش عارفه الإجابة بس قولتلها
هسئلك اللي سألتني السؤال ده بتقول أنها بتعمل ذنب كبير وخائفة من الذنب ده يحبط عملها هى بتقول مش عارفه أو مش قادرة تبطل الذنب ده وتدعو ربنا أن يبعدها عن الذنب ده هي ست كويسة جدا وقلبها طيب وبتعمل أعمال خير كتير وبتحب جلسات العلم وتحفظ قرآن ومعروف عنها بين الأخوات بالصلاح ومش بتتأخر عن حد في أي خدمه بس هو الذنب ده خائفة منه وهى عارف إنه ذنب مش قليل وبتطلب من ربنا يبعد عنها الذنب ده
تعليق مني:
ما هو الذنب التي فعلته الاخت لعله يساعدني في الرد الشافي لتسكن نفسها بوركت؟
الجواب:
هى متزوجه وبتحب إنسان تانى مع أنها انسانه كويسة جدا بتصلى وبتحفظ قرآن ومش بتتأخر عن أى حد يحتاجها.
الرد والجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختنا الفاضلة أن مما يؤسف له في عصرنا هذا قلة الوعي الديني والتطبيق العملي للقرآن والسنة فالكثير منا يحفظ كتاب الله عن ظهر قلب ، والكثير منا يحفظ أحاديث للنبي لا تحصي ولا تعد ، والكثير منا ملازم للمسجد ومزاحم للعلماء بالمناكب 
وكل هذا جميل ولكن الكثير منا إلا من رحم ربي التزامه أجوف يخاف الله ويعصيه في نفس الوقت ويظن أنه معذور!
يسب ويؤذي أخيه في ماله أو عرضه أو أولاده أو يشهر به ويسيء لسمعته لأن له كرامة فلا رحمة ولا تسامح ولا التماس اعذار الكل ينظر لنفسه ومصلحته ويرضي هواه وغروره ولا يهمه مصلحة أخيه ولا رضاه ورب الكعبة أختنا أري مثل هذا الخلل في كثير من الملتزمين والملتزمات من أصحاب اللحية ومن المنتقبات الذين يفترض أنهم أكثر خوفا وورعا ولكن بعضهم إلا من رحم ربي يكتفي بالالتزام الظاهري والشكلي وأم الباطن فهو اسير النفس والهوي ويتبع كل شيطان مريد إلا من روض نفسه وقليل هم وكما قال الشاعر:
وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى 
حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ 
فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُوَلِّيَهُ 
إِنَّ الهَوَى مَا تَوَلَّى يُصْمِ أَوْ يَصِمِ
أختنا الفاضلة قولي لأختنا المتزوجة: الحبُّ وإن كان أمرًا قدريًّا جِبِلِّيًّا،إلا أنه له حدود شرعية ولا يخفي ميل الرجل للمرأة والمرأة للرجل فهو غربزة فطرية لكن أن كان بين رجل وامرأة لا رابط بينهما فلا تجوز لأنه اجنبياً عنها وكلما كان الرجل أو المرأة مرتبط بشخص أخر بميثاق غليظ فالتحريم أشد لأن فيها اعتداء على حق الزوج وشرفه وعرضه .
وصحيح هي تشعر بالذنب وهو كذلك فعلاً وأنا لا أدرى أكانت تحبه قبل الزواج أم بعده وبصرف النظر عن ذلك فقد تزوجت وانتهي الأمر.
ولتعلم هذه الزوجة أن الله جعل الزوجة ستراً لزوجها وجعل الزوج ستراً لزوجته ، قال الله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) البقرة/187 ،
وأن الله تعالي لا يحاسب علي الخطرات أو ما في القلب من ميل طالما لا يتعد إلي الفعل ولكنها في خطر عظيم لأن استمرار التفكر والاسترسال فيه معصية وسيؤدي حتمَاً للمحظور 
ولقد قال أبي هريرة- الصحابي الجليل-رضي الله عنه-: "القلبُ مَلِكٌ والأعضاءُ جنوده، فإنْ طاب الملِكُ طابتْ جنودُه، وإذا خبث الملكُ خبثتْ جنوده"
وهذا كلام مغزاه كبير وقد بينه النبي-صلي الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه البخاري ومسلمٌ، فقال "ألا وإنَّ في الجسد مُضغةً: إذا صلحتْ صلح الجسدُ كله، وإذا فسدتْ فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب".
فالواجب علي هذه الزوجة أن تصد هواها وتفكيرها الخبيث ولا تسترسل فيه وتروض نفسها وقلبها علي عدم التفكير والأيام مع الزوج أن شاء الله ستنسيها هذه النزوة العابرة الشيطانبة وستدرك كم هي محظوظة بزوج وبيت وأولاد وغير ها من النسوة لا تجد هذه النعمة وتتمناها .
ولتعلم بيدها وحدها أن تجعل بيتها جنتها أو نارها وأن كانت عاقلة ومؤمنة حقاً فلتجعل زوجها مصدر راحتها وعزتها وكرامتها بالسمع والطاعة والعمل علي اسعاده ورضاه وبيدها وحدها تدمير ذلك كله بطيشها وخيانتها ولو بالتفكير المستمر لأنه يؤدي للتقصير وكراهية الزوج وأن كان علي خلق ودين وهذا الشخص الذي لا يستحق أن نخسر دينها بسببه وأنا لا أدري هل تقابله وتخون زوجها أما مجرد تفكير ونزوة ولكن حتي لو مجرد تفكير الاسترسال فيه محرم كما قلنا وقد يؤدي للمحظور وفي الحديث"كُتِبَ على ابن آدم نصيبه مِن الزنا، مُدركٌ ذلك لا محالة؛ فالعينانِ زناهما النظَر، والأذنان زِناهما الاستماعُ، واللسانُ زناه الكلامُ، واليدُ زناها البطشُ، والرِّجْل زناها الخُطَا، والقلبُ يَهوى ويتمنى، ويُصدِّق ذلك الفَرْج ويُكذبه".
وأقول لهذه الزوجة واتمني أن تقرأ هذا الكلام يا أختنا لا تكونِ اِسيرة عشق في قلبك المراهق الذي لم ينضج بالزواج والذي لم يروضه أعمال الخير الكثيرة منك ولا حفطك للقرآن ولا حضورك مجالس العلم التي لم تنتفعي بها.
يا أختنا لا تمني نفسك بسراب من حب وميل قلبي لم يكن من نصيبك وقدرك ولو في قلبك رضا بقضاء الله تعالي حقاً لعلمتي أنه أختار لك الخير وجمع بينك وبين شريك عمرك ووالد اطفالك وهو القائل عز وجل{ عَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)}-البقرة
يا أختنا ما يدفعك للاسترسال في التفكير بهذا الحب المحرم هو الشيطان يدفعك خطوة خطوة فالحذر الحذر فقد قال تعالى: ﴿ لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [النور: 21].
قال الشيخ السعدي في "تفسيره" (1 / 94): "الواجبُ أن يكونَ الهوى تبعًا للدين، وأن يفعلَ كل ما يقدر عليه مِن أفعال الخير، وما يعجز عنه يلتزمه ويَنويه، فيُدرِكه بنيتِه، ولَمَّا كان الدخولُ في السلم كافة لا يُمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان؛ قال: ﴿ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ [البقرة: 168]؛ أي: في العمل بمعاصي الله؛ ﴿ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168]، والعدو المبين لا يأمُر إلا بالسوءِ والفحشاء، وما به الضرر عليكم".
ونصيحتي لهذه الأخت وأظنها علي خير كما تقولي ولكنها تمر بلحظات ضعف وامتحان وهو بلاءها وهكذا كل مسلم ومسلمة يبتليه الله في نفسه أو ماله أو عرضه أو غير ذلك لينظر لقوة إيمانه ليكون عليه حجة وانصحها بشراء كتاب ابن القيم الداء والدواء ففيه كلام نافع ومفيد يشفي القلوب المريضة ويزيد الهمة والقوة علي ترويض النفس يقول فيه- رحمه الله- (1/ 353-355):
"وأما الخطراتُ فشأنُها أصعبُ، فإنها مبدأُ الخير والشر، ومنها تتولَّد الإرادات والهِمَم والعزائم، فمَن راعى خطراته ملك زمام نفسه، وقهر هواه، ومَنْ غلبَتْهُ خطراته فهواه ونفسه له أغلب، ومَن استهان بالخطرات قادَتْه قسْرًا إلى الهلكات، ولا تَزال الخطراتُ تتردَّد على القلب حتى تصيرَ مُنًى باطلة؛ ﴿ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [النور: 39"انتهي
واضيف في نصيحتي تلك أن تعمل وتداوم غلي ثلاث أمور أن شاء الله فيها العلاج لهذا العشق المحرم:
1-الحرص علي اعزاز زوجها في عينيها بما له من صفات حميدة طيبة وأن تشجعه علي المزيد من الصفات الطيبة في شخصيته ومعالجة الصفات القبيحة التي تزعجها فيه بالحكمة والكلمة الطيبة والرضا بالزوج ينسيها بإذن الله ذلك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((وارضَ بما قسم الله لك، تَكُنْ أغنى الناس))؛ رواه أحمد والترمذي.
مع الاستعانة بالله؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن يَستعفِفْ يعفُّه الله، ومَن يَستغنِ يُغنه الله، ومَن يَتصبَّر يُصبره الله، وما أُعطي أحدٌ عطاء خيرًا وأوسع مِن الصبر))؛ متفق عليه 
2-الحرصُ على شغل النفس بطاعة اللهِ، وبالمفيد مِن المباحات في بيتها لتمنع نفسها من التفكير أو ماهو أبعد من ذلك.، وتجنُّب مخالَفَة أمره مهما كانت الاعذار والمغربات فقد قال سبحانه: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ -النور: 63]
3-الإكثار مِن الدعاء والذكر المأثور فهو يثبت القلب ويرضي الرب وبكشف السوء ويطرد الشيطان مثل: "يا مُقلِّبَ القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك"
أو"اللهم فاطرَ السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ربَّ كل شيءٍ ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك مِن شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرُّه إلى مسلمٍ"
أو "اللهم إني أعوذ بك مِن شرِّ سَمعي، ومِن شر بصري، ومِن شر لساني، ومِن شر قلبي، ومِن شر مَنيِّي."
هذا فضلا عن التسبيح والتحميد والتكبير.
واسأل الله تعالي بعظمته وقدرته أن يذهب ما تجد في قلبها ويبصرها طريق الحق ويحببها في زوجها ويحبب زوجها فيها ويرزقهما الذرية الصالحة ويضئ بيتهما بالسعادة الحقة والمودة والرحمة بينهما ويصرف عنها شياطين الأنس والجن وأن يرزقها التوبة النصوح من ذنبها وأن يتقبل منها ويوفقها إلي الإخلاص في القول والعمل وأن يختم لها بحسن الخاتمة في الدنيا والأخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه هذا ةالله أعلم وأحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayed2015.forumegypt.net
 
متزوجه وبتحب إنسان تانى هل يجوز؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يجوز الاستئجار؟
» لا يجوز لك أن تظهري أمام زوج أختك
» يجمع بين بنتي أختين.. هل يجوز هذا؟
» يجوز أن نصوم عرفة في يوم الجمع
» هذا لا يجوز مع كتاب الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هذه دعوتنا :: الكاتب الإسلامي سيد مبارك :: منتدي الفتاوي"أنت تسأل والشيخ يجيب"-
انتقل الى: