سؤال رقم/3
سؤال: من الأخت الفاضلة :
سؤالي لحضرتك ما هو حكم من تزوجت بشخص لم ترغب الزواج منه لإماطه الأذى عن انسان آخر رغبت الزواج منه كان مهددا بالموت إذا ما قبلت الزواج بالشخص الأول هل يعد زواجها صحيحا؟
الجواب:
طالما أن الزوجة رغبت في الزواج برضاها وتم علي شروطه وأركانه الشرعية من صداق وولي وشاهدين وإشهار وغير ذلك ودون إجبار عليها من غيرها كأب أو أخ بل برغبتها سواء لدفع الضرر عن غيرها أو عنها فالزواج قد تم شرعا ولكن يبقي أثاره النفسية في المستقبل وأنا لا ادري الظروف التي تجعلها تفعل ذلك ولكن لو كانت هذه الزوجة لم تتزوج بعد ولن تستطيع القيام بواجباتها نحو حقوق زوجها عليها فنصيحتي لا تفعل ولعل الله ييسر لها أمرها بما تمر به من ظروف ويجعل لها مخرجا فلتكثر من الذكر والاستغفار أما لو كان ولابد لأسباب شتي هي أدري بها وكان من تتزوج به صاحب خلق ودين فلعل الله يصلح بينهما وعليها السعي لذلك والله اعلم واحكم .
تعليق من الأخت الفاضلة:
تفسيري لحضرتك أنها قبلت فقط كي لا يتأذى هذا الإنسان وليس حبا فيمن تزوجته وهي زوجة حاليا لكن نفسيا تعيش لكي ترضي الله فقط في صاحب البيت الذي تزوجته بإكراهه لها أن لم تتزوجه سوف يؤذي هذا الشخص
الجواب علي التعليق:
طالما هي تزوجت فقد قضي الله وانتهي الأمر ولكن حكمته باقية وسوف تظهر ولو بعد حين فلتصبر وتحسن العشرة ولتكثر من الاستغفار والدعاء ولعل الله يرزقها من الأولاد ما تقر بها عينها ويجعل لها من كل هما فرجا وهي أن شاء الله أن أحسنت في واجباتها يجزيها الله عن عملها خير من جهتين تضحيتها لمن يعز عليها حتي لا يتعرض للأذى وحسن عشرتها لزوجها ولله تعالي في خلقه شئون..