هذه دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمي للكاتب الإسلامي سيد مبارك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
الزوار من 4/2018
Hit Counter
صفحات الشيخ علي الانترنت












لرؤية الموقع بشكل مثالي استخدم متصفح
" برنامج فايرفوكس"


المواضيع الأخيرة
» المباديء الأولى للصلاة
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالأربعاء 3 يناير 2024 - 10:29 من طرف هند دويدار

» تربية الأطفال على الأخلاق الدينية وزرع حب الدين
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالأحد 26 نوفمبر 2023 - 22:44 من طرف faridaahmed

» العدد20-السنة الاولي
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:21 من طرف الشيخ سيد مبارك

» جريدة اعرف دينك-العدد19-السنة الأولي
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:12 من طرف الشيخ سيد مبارك

» نظرة تأمل وتفكر
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:09 من طرف الشيخ سيد مبارك

» الكلاب أنواع
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:05 من طرف الشيخ سيد مبارك

» صبرًا ياوطن العزة والكرامة
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:03 من طرف الشيخ سيد مبارك

» مجلة اعرف دينك-العدد11
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 7:41 من طرف الشيخ سيد مبارك

» العدد الثاني-الجمعة-30يونيو-2023م
سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 22:43 من طرف الشيخ سيد مبارك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
من مؤلفات الشيخ المنشورة






من روائع مؤلفات الشيخ












 

 سورة الفاتحة-7

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مبارك
Admin
الشيخ سيد مبارك



سورة الفاتحة-7 Empty
مُساهمةموضوع: سورة الفاتحة-7   سورة الفاتحة-7 Icon_minitimeالثلاثاء 16 نوفمبر 2021 - 21:57

سورة الفاتحة-7 712

تابع تفسير الفاتحة.. الآية 7
-------------

7-{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}
إعراب الآية:
(صراط): بدل من صراط الأول، تبعه في النصب، وعلامة نصبه الفتحة.
(الذين): اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
(أنعمتَ): فعل ماضٍ مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير الرفع، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(عليهم): على: حرف جر، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بـ (على)، متعلق بـ(أنعمتَ)، والميم حرفٌ لجمع الذكور.
(غير): بدل من اسم الموصول (الذين) تبعه في الجر.
(المغضوب): مضاف إليه مجرور.
(عليهم): كالأول في محل رفع نائب فاعل للمغضوب، الواو عاطفة، (لا) زائدة لتأكيد النفي.
(الضالين): معطوف على (غير) مجرور مثله، وعلامة الجر الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، وجملة: (أنعمت عليهم...) لا محل لها صلة الموصول (1).
روائع البيان والتفسير:
{ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}
-قال ابن كثير-رحمه الله-في تفسيرها: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7]، هم المذكورون في سورة النساء؛ حيث قال: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} [النساء: 69، 70](2).
-وزاد ابن العثيمين- رحمه الله بياناً فقال: الناس ثلاثة أقسام: منعَم عليهم، ومغضوب عليهم، وضالون.
وتأمل البلاغة العظيمة قال: {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} ولم يقل: المنعَم عليهم.

والأمة الغضبية ماذا قال؟ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}، ولم يقل: الذين غضبتَ عليهم؛ لأن هذه الأمة الغضبية مغضوب عليها من قِبَل الله، ومن قِبَل أولياء الله.
والضالُّ ضد المهتدي، فالناس ثلاثة أقسام:
القسم الأول: عالم بالحق وعامل به: هذا منعَم عليه، فكأن الذي يقول: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، كأنه يسأل الله العلم والعمل.
القسم الثاني: عالِم بالحق، مستكبر عنه، وهذا مغضوب عليه.
الثالث: جاهل بالحق، وهذا ضال.
المغضوب عليهم اليهود، والمغضوب عليهم النصارى، بعد بعثة الرسول - عليه الصلاة والسلام.
النصارى قبل بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ضالون، لكن بعد بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلمهم بالحق؛ صاروا من قسم المغضوب عليهم، لاحظوا أنكم تجدون في كثير من كتب المفسِّرين أن المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى، هذا قبل بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأن اليهود جاءهم عيسى - عليه السلام - بالحق واستكبروا، فعلموا الحق واستكبروا عنه، والنصارى ما جاءهم بعد عيسى - عليه السلام رسولٌ، لكنهم تاهوا.
بعد مجيء محمد - صلى الله عليه وسلم - صار النصارى مثل اليهود بعد مجيء عيسى؛ يعني: قامت عليهم الحجة، فهم مغضوب عليهم ملعونون، كما لعن اليهود وغضب عليهم، قال نبينا - عليه الصلاة والسلام -: ((لعنة الله على اليهود والنصارى))، ومع الأسف أنه يوجد الآن بيننا - وفي بيوتنا - خدم ومربِّيات كما يزعمون من أمةٍ غَضِب الله عليها ولعنها والعياذ بالله!
وإني لأعجب، كيف تتردى أحوال المسلمين إلى هذه الحال، يربون أعداءهم بالمال وبالحفاوة، إلى حدِّ أن وصل ضعفُ الدين ونقص العقل، فصار الواحد يقول: إخواننا اليهود والنصارى، نعوذ بالله، إذا رأيت أن يكونوا إخوانك فأنت مثلهم"؛(3 ) اهـ.
-وقال الشنقيطي- رحمه الله- في الأضواء:
لم يبيِّن هنا مَن هؤلاء الذين أنعم عليهم؟ وبيَّن ذلك في موضع آخر، بقوله: {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].

ثم قال: "يؤخَذ من هذه الآية الكريمة صحَّة إمامة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - لأنه داخلٌ فيمَن أمرنا الله في السبع المثاني والقرآن العظيم - أعني الفاتحة - بأن نسألَه أن يهديَنا صراطهم؛ فدلَّ ذلك على أن صراطهم هو الصراط المستقيم.
وذلك في قوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، وقد بيَّن الذين أنعم عليهم، فعَدَّ منهم الصدِّيقين.
وقد بيَّن - صلى الله عليه وسلم - أن أبا بكر - رضي الله عنه - من الصدِّيقين، فاتضح أنه داخل في الذين أنعم الله عليهم، الذين أمرنا الله أن نسألَه الهداية إلى صراطهم، فلم يبقَ لَبْسٌ في أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - على الصراط المستقيم، وأن إمامته حق.اهـ(4).

----------------------------------
1- انظر الجدول في إعراب القرآن، محمود بن عبدالرحيم صافي (1/28-29).
2 - انظر "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير القرشي الدمشقي، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (1/140).
3 - من دروس مفرغة لمحمد بن صالح بن محمد العثيمين "جلسات رمضانية 1410 هـ - 1415 هـ"، (18/3 - 4) - المصدر: موقع الشبكة الإسلامية.
4- "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" لمحمد الأمين - الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان (1/8).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayed2015.forumegypt.net
 
سورة الفاتحة-7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الأنعام الآية16
» الفاتحة من 4-6
» الفاتحة -بيان وتعربف للسورة
» تفسير سورة البقرة الآيآت من 1-3
» تابع تفسير سورة البقرة الآيات من 8-10

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هذه دعوتنا :: الكاتب الإسلامي سيد مبارك :: الجامع لروائع البيان في تفسير آيات القرآن-
انتقل الى: