أَيْ_بَـــــــــــــــــــنِـــــــــــــــــــيَّ
عــالــج تـعـلـقك الـــذي أدمـنـتـهُ
وداو قــلــبــك مــثـلـمـا جــرّحْــتَـهُ
وإن تــلـم فـعـلـيك أنــت الـلـوم لا
تـعـتب عـلـى أحـد سـواك عَـرَفْتَهُ
قــلـت الـقـصـائد فـيـهم أبـهـرتهم
لـكـن مــرادك أنــت هــل حـصّلتَهُ
أبديت ما تخفي عسى تلقى كما
تــبـدي فـهـل أبــدوا كـمـا أبـديـتَهُ
أعـلنت عـنك وعـن مـرامك والذي
فـــي الـنـفس كــان مـخـبّأً بـيّـنتَهُ
يـــا لـيـته مــا كــان يـومـا ظـاهـرا
الآن بــعــد الـبـيـن كــيـف لـقـيـتَهُ
صــبـرا فــإنـك أنــت أنــت فـعـلتها
وظـلـمت نـفـسك إذ لـهم أهـديتَهُ
هـــو مــنـك كــنـز لا وزان لــقـدره
لـكـن غــدا رخـصـا بـمـا أرخـصـتَهُ
فـاعذل فـؤادك لا تـعاذل مـن أبـى
إلا الـــوداع.. وأنـــت مـــا ودّعـتَـهُ
واحـسم قـرارك: مـن أتاك مطاوعا
يــرجـو وصــالـك راغــبـا فـوصـلـتَهُ
ومن استخف إلى الرحيل فلا تُهن
فـي مـقلتيك الـدمع حـيث فـقدتّهُ
واتـركه يـسلك دربـه كـيف ابـتغى
واصـرف مـرامك عـنه.. قـد خـيّرتَهُ