هذه دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمي للكاتب الإسلامي سيد مبارك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
الزوار من 4/2018
Hit Counter
صفحات الشيخ علي الانترنت












لرؤية الموقع بشكل مثالي استخدم متصفح
" برنامج فايرفوكس"


المواضيع الأخيرة
» المباديء الأولى للصلاة
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالأربعاء 3 يناير 2024 - 10:29 من طرف هند دويدار

» تربية الأطفال على الأخلاق الدينية وزرع حب الدين
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالأحد 26 نوفمبر 2023 - 22:44 من طرف faridaahmed

» العدد20-السنة الاولي
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:21 من طرف الشيخ سيد مبارك

» جريدة اعرف دينك-العدد19-السنة الأولي
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:12 من طرف الشيخ سيد مبارك

» نظرة تأمل وتفكر
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:09 من طرف الشيخ سيد مبارك

» الكلاب أنواع
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:05 من طرف الشيخ سيد مبارك

» صبرًا ياوطن العزة والكرامة
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:03 من طرف الشيخ سيد مبارك

» مجلة اعرف دينك-العدد11
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 7:41 من طرف الشيخ سيد مبارك

» العدد الثاني-الجمعة-30يونيو-2023م
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 22:43 من طرف الشيخ سيد مبارك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
من مؤلفات الشيخ المنشورة






من روائع مؤلفات الشيخ












 

 الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مبارك
Admin
الشيخ سيد مبارك



الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Empty
مُساهمةموضوع: الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته   الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته Icon_minitimeالجمعة 2 مارس 2018 - 5:45

الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته 27332010
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين وبعد.. النرجسيّة هي العَظَمة المَرَضيّة، وتُعدّ اضطراباً عقليّاً يُعزّز شعور الشّخص بأهميّته الخاصّة وحاجته للإعجاب، وعدم التّعاطُف مع الآخرين، ومن ثم تجد الكثير من الأزواج إلا من رحم ربي يتحجج لكثرة مشاكله التي لا تنتهي ، ويقول العزوبية مع الفتنة أرحم من الزواج مع امراض شتي وهموم ومشاكل لا أول لها ولا آخر !!
وفي بعض العادات والتقاليد والعرف في بعض المجتمعات يشاع أن الزوجة هي سبب كل المشاكل وأن لم تتسبب فيها فهي من تتحمل تبعات فشل الزواج أو التفريط في سعادة الاسرة وهذا والله هو التدليس والتلبيس من الشيطان الرجيم.
وهذه النظرة الدونية للرجل تجاه زوجته وأم أولاده من أعظم مشاكل الزواج فالمرأة المتمثلة في زوجته هي متهمة بلا بينة أو برهان اللهم إلا الفهم السقيم والعادات والتقاليد التي تطغي علي العقل بعاطفة وحمية جاهلية تزيد من ظلم الزوجة دون جريرة منها أو تقصير في حقوقه الزوجية
وبادئ ذي بدء تقول الزواج كما نعلم آية من آيات الله في خلقه - قال تعالي:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) )الروم /21
ويجد فيها كلا من الرجل والمرأة المودة والرحمة والرفقة الصالحة أن أحست كل منهما اختيار شريك الحياة علي الدين والخلق الحسن لقوله –صلي الله عليه وسلم- بالنسبة لأختيار المرأة «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِنْ لَا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتَنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ»-حسنه الألباني في المشكاة برقم/3090
وبالنسبة لاختيار الرجل قال- النبي-صلي الله عليه وسلم«((تُنكَح المرأة لأربعٍ: لمالِها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدِّين تَرِبتْ يداك)) -مسلم»
ولا ريب أن حسن الاختيار والفهم الصحيح لكل من الزوجة وزوجه للدين سيكون له أثر طيب ومثمر في استقرار عش الزوجية علي أسس متينة وبالتالي يعرف كل منهما ماله وما عليه .
وكل هذا كلام طيب معلوم لا نختلف فيه قطعاً.
فمن أين تأتي المشاكل الزوجية إذا ؟ ولماذا يتعالى الرجل علي المرأة لا لشيء إلا لأنه رجل! فيغضب ويضرب ويحلف بالطلاق بمناسبة وغير مناسبة لأثبات رجولته وقوامته التي لا يحدها حد.
المشكلة تكمن في النظرة الظالمة للمرأة والتي ينظر إليها الرجل وكأنها شيطانة أو وباء وليس شريكة عمره ورفيقة دربه في السراء والضراء.
وسبب ذلك كثرة الأقوال من الكتاب والمفكرين والفلاسفة وأصحاب الفهم السقيم الجاهلي في النظر للمرأة نظرة دونية مع أنها وكما أقول ليس نصف المجتمع كما يشاع بل هي عندي العمود الفقري للمجتمع كله في الأم والزوجة والأخت والأبنة.
وانتشرت أقوال يغلفها الهوي والكبر والتعالي والترجسية للرجل وسنرد هذا الظلم إجمالاً بآيات بينات وأحاديث صحيحة صريحة لمن كان لن عقل علي السطور التالية ليدرك الزوج فداحة الظلم الذي تعاني منه زوجيه لحميته الجاهلية وغفلته عن الحق الصراح مما قاله الله تعالي وأوحي به إلي رسوله –صلي الله عليه وسلم- واتباعه اقوال وشطحات قلوب سقيمة لا تعرف من الدين إلا رسمه ومن الإسلام إلا أسمه
قالوا:
الزواج : فخ تنصبه المرأة للرجل.
الزواج : معاهدة تبيح للمرأة احتلال منزل الزوج على أن يدفع الزوج نفقات ذلك الاحتلال.
الزواج : هو عقدة العمل الوحيد الذي يبيح للمرأة استخدام الرجل أربعا وعشرين ساعة يوميا.
وقالوا..
- من تزوج امرأة غنية باع نفسه و حريته
- الحب قبل الزواج رواية و بعد الزواج تاريخ
-تبكي المرأة قبل الزواج ,, ويبكي الرجل بعده
-المرأة هي الطرف الوحيد الذي يربح من شركة الزواج
-حذار أن ترفض لزوجتك النصيحة الأولى وحذار أن تقبل نصيحتها الثانية

هذه اقوال كما نري تخالف الواقع وفيها ظلماً للزوجة المسلمة بل هي في الواقع اقوال شيطانية قد لا نعرف أصحابها ولكنها لا تختلف عن اقوال اهل الفسق من مشاهير أوربا وامريكا ولكن كلها تنبع من مستنقع واحد يبغض المرأة وما تستطيع أن تفعله من أجل صلاح واستقامت اسرتها ومجتمعها وما بلغته من تكريم وحقوق في الإسلام لم تحصل عليه النساء في أي ملة أخري ومن ثم لا عجب أن يتهم الإسلام بعداءه للمرأة وحقوقها كما لا يخفي.
وهذه بعض ما قيل في الزواج من أقوالهم عن المرأة ومن عجائب أمرهم أنهم هم ومن علي شاكلتهم يتهمون الإسلام بعدواته للمرأة كما قلنا أنفاً!:
ومن أقوالهم عن الزوجة:
نابليون :الذي يدع امرأته تحكمه، لا هو رجل ولا هو امرأة، إنه لا شيء.
برناردشو :المرأة ظل الرجل عليها أن تتبعه، لا أن تقوده .
شكسبير :لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجا، فإذا جاء طلبت منه كل شي .
ستيفنسون:الزواج كالحياة: كلاهما ميدان للقتال لا فراش وثير مزين بباقات الورد
سقراط
عليك السعي طلباً للزواج بشتى الطرق، فإن حصلت علي زوجة جيدة فستصبح سعيداً وإن حصلت على زوجة رديئة فستصبح فيلسوفاً
دوماس
النساء يلهمننا أشياء عظيمة، ويمنعننا في ذات الوقت عن تحقيقها
ميلتون بيرل
• الزواج هو الحرب الوحيدة التي يعيش فيها الرجل مع عدوه تحت سقف واحد.

قلت:وهناك الكثير من هذا العبث والكلام الفارغ من مضمونه الغارق في حمية الجاهلية والترجسية ويكفي ماذكرنا وتعالي أيها الزوج المسلم إلي ما يدل علي حياة زوجية بلا مشاكل ولكن ينبغي عليك اولاً أن تنزع عنك ثياب العارف بالمرأة وطبيعتها بأقوال أهل الفسق فقد أثبتنا لك جهلك بنظرتك لزوجتك هذه النظرة الظالمة فدينك هو الحق الصراح فهو أما قرانا يتلي (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)- الصف) أو وحي رباني لمن لا ينطق عن الهوي (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى(4) -النجم) واليك العلاج لتكون شريكة عمرك جوهرة نفيسة تخاف عليها وتستميت في الدفاع عنها وليس القدح فيها.
وبلغة العصر إليك روشته إسلامية أن جاز هذا التعبير وفيها أهم ثلاث أدوية للأزواج تبين الدواء لاستقرار عش الزوجية و احترام الزوج لزوجته و بالتبعة الزوجة لزوجها بعيداً عن المشاكل التي تعصف بعش الزوجية في أطار من التكريم والعطف والحنان والحب والتفاهم.
وفيها الكفاية لتغير النظرة الدونية وتنسف العادات والتقاليد البالية نسفاً.

الدواء الأول: ينبغي للرجل منذ البداية أن لا يتزوج إلا من هي كفوا له ، والكفاءة في اللغة: المساواة والمماثلة، والمقصود أن يكون كل من الرجل والمرأة متساويَيْنِ في الدين والحسب والمال والعلم وغير ذلك، ليحدث التفاهم والاحترام والكفاءة في الزواج معتبرة شرعًا، ولكن الكفاءة في الدِّين هي المعيارُ الصحيح في القَبول أو الرفض، وفي غيرها كالحسب والنسب والغنى... إلخ؛ فقد اختلف الفقهاء فيها وإننا نرى الأخذ بالكفاءات الأخرى مع الدين - كالحسب والنسب، والعلم، والمال، وما أشبه ذلك - وننبِّه أنه ليس شرطًا في صحة النكاح من عدمه، قطعًا لا، فإذا تزوَّجت المرأة المتعلِّمة - ولنقل: حاصلة على الماجستير مثلاً - من رجل أميٍّ لا يعرف القراءة ولا الكتابة، اللهم إلا صنعة يرتزق منها، ورَضِيتْ به زوجًا لها، هل يكون هذا النكاح باطلاً؟
قطعًا لا، ما دام تتوفر فيه شروطه الشرعية؛ من صداق، وموافقة وليٍّ، وإعلان وشهود... إلخ.
وإنما المقصود هو: هل تستمرُّ العِشرة والسعادة رغم الاختلاف بينهما؟ ربما نعم، وربما لا!
ولكن أكثر التجارب والأبحاث الاجتماعية تشير إلى صعوبة استمرارها لعشَرات من الأسباب، وما قلتُه عن العلم نقولُه عن الحسب والنسب والمال... إلخ، وأكرِّر القول: إن الدين هو الأساس، ، ولكن ليس هناك ما يمنع ألبتة من الأخذ بالكفاءة في أمور أخرى قطعًا.-وراجع منشوراتي عن الوصايا الشرعية للسعادة الزوجية ففيها المزيد مما يغنينا عن التكرار هنا.

الدواء الثاني: أن يدع الزوج زوجته تمارس عملها الحقيقي في بيتها لرعايته والاهتمام بأولاده ولا يأمرها أن تعمل إلا للضرورة الملحة وعمل يليق بها كامرأة.
قال - تعالى -:( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) [النساء: 34].
فالوضع الصحيح هو قوامةُ الرجل على المرأة؛ وذلك بقدرته على الإنفاق، وبحكم خِلقته التي خلقه الله عليها من قوة وتحمل، وجعله مسؤولاً عن السعي للرزق والعمل على توفير حياة كريمة لأسرته، ولا يلزم المرأةَ أن تعمل للإنفاق على زوجها بحكم خِلْقَتها وضعفها، ولكن عليها القيام بمهامِّها؛ من خدمة الزوج ورعاية أبنائه وما أشبه ذلك، وهذا هو الوضع الطبيعي والمعيار الصحيح لاستقرار السعادة، والخلل في ذلك يؤدي إلى فساد العَلاقة الزوجية حتمًا.

الدواء الثالث: التماس العذر لها والتجاوز عن عيوبها: أفهم أيها الرجل
إن الحياة الزوجية أخذٌ وعطاء، عُسْر ويسر، سعادة وشقاء. وهي ليستْ سعادة دائمة، ولا شقاءً دائمًا، وإنما بين هذا وذاك، وكل ما ينبغي على الزوج أن يفعله هو الوصول لأعلى درجات السموِّ الروحي بينه وبين زوجته في العطاء والمحبة؛ كي تستقر دعائمُ عش الزوجية على أسس متينة من الثقة والاحترام المتبادل بين كلٍّ من الزوج وزوجه، ومعرفة كلٍّ منهما لحقوق الآخر عليه.
ومما لا شكَّ فيه أن الوصولَ لهذه المكانة من السمو لا يتحقَّق بين قلبين متنافرين متباعدين يكره كلٌّ منهما الآخرَ لشيء فيه ينفِّره منه؛ بل بين قلبين متحابَّين متعاونين، وبالتفاهم وإنكار الذات القائم على مراعاة حق الله - تعالى - مع إدراك أن الإنسان بطبيعة خِلقته ضعيف، وليتجاوز عن هفواتها وضعفها وفي ذلك يقول النبي –صلي الله عليه وسلم «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ»-مسلم برقم/1469
ولو جرَّب كلٌّ زوج هذه النصيحة، وتجاوز عن عيوب شريكته وهفواتها، مع النصيحة الطيبة للإصلاح ولو بالتدرج، وملأتْ عينيه مميزاتُها وحسناتها، ومدحها وزكَّاها، لوجد من شريكته العجب العجاب.

وكتبه/ سيد مبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayed2015.forumegypt.net
 
الزوجة بين نرجسية الرجل وتقاليده وعاداته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل علي الزوجة إذا تحدثت لأي شخص علي الفيس تكون خيانة؟
» قوامة الرجل بين الفهم والتطبيق
» صلى الرجل بـ "شورت" قصير لكنه يستر العورة؟
» هل يكره أن يجامع الرجل امرأته مستقبل القبلة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هذه دعوتنا :: الكاتب الإسلامي سيد مبارك :: مقالات ومنشورات-
انتقل الى: