هذه دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمي للكاتب الإسلامي سيد مبارك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
الزوار من 4/2018
Hit Counter
صفحات الشيخ علي الانترنت












لرؤية الموقع بشكل مثالي استخدم متصفح
" برنامج فايرفوكس"


المواضيع الأخيرة
» المباديء الأولى للصلاة
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالأربعاء 3 يناير 2024 - 10:29 من طرف هند دويدار

» تربية الأطفال على الأخلاق الدينية وزرع حب الدين
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالأحد 26 نوفمبر 2023 - 22:44 من طرف faridaahmed

» العدد20-السنة الاولي
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:21 من طرف الشيخ سيد مبارك

» جريدة اعرف دينك-العدد19-السنة الأولي
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:12 من طرف الشيخ سيد مبارك

» نظرة تأمل وتفكر
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:09 من طرف الشيخ سيد مبارك

» الكلاب أنواع
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:05 من طرف الشيخ سيد مبارك

» صبرًا ياوطن العزة والكرامة
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:03 من طرف الشيخ سيد مبارك

» مجلة اعرف دينك-العدد11
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 7:41 من طرف الشيخ سيد مبارك

» العدد الثاني-الجمعة-30يونيو-2023م
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 22:43 من طرف الشيخ سيد مبارك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
من مؤلفات الشيخ المنشورة






من روائع مؤلفات الشيخ












 

 4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مبارك
Admin
الشيخ سيد مبارك



4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: 4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم   4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم Icon_minitimeالخميس 25 أبريل 2019 - 12:09

4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم 58707900_2686946414654225_4009022052903157760_n.jpg?_nc_cat=106&_nc_pt=1&_nc_ht=scontent-hbe1-1
4-:"صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم"
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي النبي الكريم.. أما بعد
محبة الله ورسوله –صلي الله عليه وسلم هي أول السبل وأعظمها للوصول للاستقامة علي الطريق ، ولا ريب أن كل واحد منا يدعي محبة الله ورسوله –صلي الله عليه وسلم وليس الجميع صادقا حقاً فيما يقول
وأنا أريد منك أخي الفاضل..أختي الفاضلة.
اظهار دليل محبتك لله ورسوله صلى الله عليه وسلم في كل عمل وقول؟
وأعلم أن المحبة القلبية لا شك فيها ..
وأمرها بينك وبين الله وهو أدري بما تخفي الصدور وهو العليم الخبير .
وانتبه لهذا..
صدق محبتك تكون بالجوارح وبالتطبيق العملي للكتاب والسنة وهذا هو البرهان الساطع علي صدق محبتك القلبية والعملية معاً.
- قال تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .} آل عمران : 31 
فما هو البرهان علي صدق محبتك لله ورسوله؟
وهذا سؤال هام قبل أن نتابع طرح السبل الإيمانية التي تساعدنا على تجديد حياتنا ونشاطنا والاستقامة علي الصراط المستقيم
أمرنا الله ببر الوالدين والصلاة والصيام والذكر والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك كثير، ونهانا عن الكبر والتكاسل عن الصلاة والجهر بالسوء من القول وقطع الأرحام والغيبة والنميمة وغير ذلك كثير فهل أنت تحبه بطاعته القلبية والعملية أما كما قال الشافعي- رحمه الله:
تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ
لَـو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ
في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ مِنهُ وَأَنتَ لِشُــــكرِ ذاكَ مُضيعُ
وعلي نفس الوتيرة أمرنا رسول الله-صلي الله عليه وسلم-بالكلمة الطيبة وحسن الخلق والإحسان إلي الجار واعفاء اللحية والنصيحة ونصر المظلوم وغير ذلك كثير ، ونهانا عن قول الزور والكذب والسب وإضاعة المال وكثرة السؤال والقيل والقال وغير ذلك كثير 
فهل نحن صادقين في محباتنا لله ورسوله ؟
لو كان الجواب بنعم وهذا محال 
فكيف نتنازع ولا نتفق والمنبع واحد والرب واحد والقرآن كتاب الله محفوظ بحفظ الله تعالي ولم يتغير ولم يتبدل فيه حرفاً والحلال بين والحرام بين والسنة محققة وادركنا الصحيح من الضعيف من المكذوب.
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)}- النساء 
والآيات الدالة علي الأمر بالطاعة والامتثال ونبذ الاختلاف كثيرة ،ومن ثم نعود ونطرح السؤال مرة أخرى ما هو دليل محبتنا لله ورسوله -صلي الله عليه وسلم-؟
وهذه قصة فيها الإجابة وما نريد قوله هنا..
–خرج العبادلة الثلاثة ( عبد الله ابن عباس –عبد الله ابن عمر –عبد الله ابن عمرو ابن العاص ) فصادفهم راعي غنم يرعى غنم لسده فقالوا له – ممتحنين إيه – أعطنا شاه نتغذى بها فقال : إنه ليست ملكي فقالوا : خذ ثمنها لنفسك وقل أكلها الذئب فصاح قائلاً وأين الله فأخذ يضرب الغنم يستحثها على سرعة السير حتى دخل بيت سيده فجاءوا خلفه ودخلوا على مالك العبد والغنم فقدم لهم الطعام والشراب –فقالوا ما لهذا جئنا بكم اشتريت غنمك فقال بمائة دينار – وبكم اشتريت العبد فقال بخمسين دينار فرادوه حتى باع لهم العبد والغنم فقالوا للعبد أنت حر لوجه الله وهذه الغنم هدية لك ،قالوا: لقد أعتقتك كلمتك في الدنيا ونرجو تعتقك في الأخر ه .
وأين الله؟!
ما أعظم هذه العبارة لكل عاصي وغافل عن طريق الله ..
أن الله معنا ويرانا ويطلع على سريرتنا وعلانيتنا 
وليسأل كل واحد منكم أيها الاحبة هذا السؤال لنفسه التي بين جنبيه ليجيب علي نفسه بكل صراحة ووضوح ليكون علي بينة من أمره ولم يفت الأوان بعد للإصلاح والعودة إلي طريق الحق والرشاد..هل أنت مؤمن ومحب لله ورسوله حقاً؟
نعم..أحبتي في الله أقول لكل منكم ولنفسي..
انت مسلم تقول لا إله إلا الله وتؤمن بالله فأنت علي يقين بان الله هو الرب الجليل وانت العبد الذليل وأن الله هو الخالق الباري المحي المميت -جل في علاه- وأنت حياتك بين يديه ..نعم 
أنت تؤمن بأن الله هو الرازق ..نعم.. 
وأن الله هو الحي القيوم السميع البصير خالق السموات والأرض واحد أحد فردا صمد..نعم
جميعا نعلم ما هو الإيمان ولكني أسألك هل أنت مؤمنا حقا وهل حبك لله ورسوله عملا بالجوارج والأركان وليس قولاً باللسان والكلمات..
هل تستشعر عظمة الله في نفسك ..هل تستشعر أنك عبدًا له-جل في علاه-وأنت تتعامل مع عباد الله
قبل أن نجيب علي هذا السؤال اسمع وتأمل كيف تكون حقيقة الإيمان والمحبة الحقيقية الصادقة لله ورسوله حقاً.. 
-الإيمان الحقيقي الصادق هو الذب جعل النبي يتعبد لله ويقوم الليل ويطيل القيام حتى تتورم قدماه أو تتفطر قيل له: أتصنع هذا، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: «أفلا أكون عبداً شكوراً»-النبي يستشعر حقيقة عبوديته لله في الصلاة والسؤال ؟
كيف تكون مؤمنا ومحباً لله ورسوله وانت لا تقوم الليل ولا تذكر الله ولا تتصدق ولا تامر بمعروف ولا تنهي عن منكر ولا تحدث نفسك بالتوبة لأنك كثير الخطأ وانت تظن نفسك لا تخطا والله هذا هو النفاق والاعترار برحمة الله وليس هذا من الايمان 
-الإيمان الحقيقي هو الذي جعل رسول الله يقول بلا تردد " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)) صلي الله عليه وسلم،-عندما شفع أسامة للمراة المخزومية- فاطمة بنت محمد اشرف النساء! سيدة نساء أهل الجنة، بنت افضل البشر، لو سرقت لقطع يدها وهو أبوها. وتأمل ((لقطعت يدها)) ولم يقل لامرت بقطع يدها! فظاهره هو الذي يباشر قطعها لو سرقت.
- هل أنت مؤمن بالله حقا اسمع-الإيمان الحقيقي في التنافس بين عمر بن الخطاب وأبو بكر فقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو خليفة المسلمين يتردد على بيت من بيوت المسلمين فتبعه وهو لا يشعر به ثم بعدما انصرف الخليفة دخل المنزل فوجد امرأة كبيرة في السن ضريرة لا تبصر فسألها ماذا يصنع هذا الرجل عندكم فقالت هو يعتني بنا فيقم المنزل ويعجن العجين ويعد لهم الطعام ثم ينصرف فقال عمر لقد أتعبت من خلفك يا أبا بكر وهذا العمل من الأعمال الخفية التي لا يعلم بها الناس ولولا تتبع عمر لأبي بكر الصديق رضي الله عنهما ما علم الناس بها .
-هل أنت مؤمن بالله حقا وتحب الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم-دعنا نضرب مثالاً بعيدا عن النبي والصحابة الكرام لعل من يقرأ عن غيرهم يدرك تقصيره وحقيقة نفسه التي بين جنبيه ولا يتحجج بالنبي وأصحابه بأنهم ليس مثلنا!
لنتكلم عن امرأة مريضة من عامة الشعب فقد أخرج البخاري ومسلم عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ 
قلت : بلى .
قال : هذه المرأة السوداء ! أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي .
قال : إن شئت صبرتِ ، ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك .
قالت : أصبر .
ثم قالت : فإني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها . "
أحبتي في الله 
يا احفاد أبو بكر الصديق ..يا احفاد عمر بن الخطاب ..يااحفاد عثمان وطلحة والزبير بن العوام ..يا حفيدات عائشة وأم سلمة وخديجة وفاطمة بنت رسول الله.. يا احفاد الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز ..يا احفاد أبو حنيفة ومالك والشافعي واحمد بن حنبل ..با احفاد ابن تيمية وابن كثير وابن القيم 
أنا أسال كل واحد منكم وليكن صادقاً مع نفسه هل أنت مؤمن بالله حقاً وهل محبتك لله ورسوله-صلي الله عليه وسلم-صادقة ؟
..قد تقول نعم أنا مؤمن تقولها بملء فيك قلت لكل قول لابد له من دليل لإثباته فما هو دليلك لصحة ايمانك .. دعني أساعدك لو سألتك كيف أصبحت اليوم.. قد يقول البعض أصبحت والحمد لله علي خير وفعلت كذا وكذا . وكلنا نعلم الحال نعيش للدنيا ونموت للدنيا إلا من رحم ربي
أن السلف الصالح كانت حياتهم كلها لله حتي العمل الدنيوي الذي يقوم به من أجل طعامه وشرابه هو ومن يعول كان يخلص النية فيه لله ليكون له نعمة وصدقة وثواباً أنها البصيرة الإيمانية الصائبة والشفافية الخالصة لمن عقل ووعي حقيقة المحبة 
- اسمع يامن تدعي الإيمان ومحبة الله ورسوله ها هو ابن تيمية-رحمه الله- يسئل: كيف أصبحت؟ قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني بها أحد من خلقه، ومودة القاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .
- اسمع يامن تدعي الإيمان ومحبة الله ورسوله هاهو تلميذه ابن القيم-رحمه الله- يقول لو رزق العبد الدنيا وما فيها ثم قال الحمد لله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى .
- اسمع يامن تدعي الإيمان ومحبة الله ورسوله هاهو الإمام الشافعي- رحمه الله- في مرضه الذي توفي فيه قيل له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقا ، و لسوء عملي ملاقيا ، ولكأس المنية شاربا ، و على الله واردا ، و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها
- اسمع يامن تدعي الإيمان ومحبة الله ورسوله يقول نبينا -صلي الله عليه وسلم- هذا الحديث" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِي جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فليقل خيرا أو ليسكت" -وانت تغتاب وتنم وتسب وتكذب وتجادل في دين الله من غير علم فهل هذا من الإيمان -اين انت من قول الله تعالي {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) }-ق
وليحرص كل منا على أن يعالج هذا المرض والخلل بين القول والعمل. قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ "-مسلم
-وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى» -البخاري
أحبتي في الله.. أن اردنا الإيمان والمحبة الصادقة بالله ورسوله فعلينا بالسمع والطاعة ولنبدأ بداية جديدة فلم يفت الأوان بعد ومازال في الحياة بقية إلي أن يقضي الله امراً كان مفعولاً فليكن منهج حياتنا قال الله وقال الرسول.
فلا فلاح ولا نجاة إلا بالتمسك بالكتاب والسنة وقد قال نبينا " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً: كتاب الله وسنتي. "
أحبتي في الله..يجب أن نبدأ بداية جديدة أن اردنا الإيمان والمحبة الصادقة واعلموا أن هناك عوائق في طريق كل واحد منا يحرضه عليها حبه للدنيا ونفسه الامارة بالسوء والهوي الذي يصده عن الحق وفوق ذلك كله الشيطان لعنه الله الذ ي يدلس علينا فيزين لنا العادات والتقاليد والبدع التي تخالف الكتاب والسنة فيظن البعض منا من قليل العلم والتقوي أنها الأفضل والاحسن كي ترضي الناس عنك ونسينا قول رسولك " «مَنِ التَمَسَ رِضَاءَ اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنِ التَمَسَ رِضَاءَ النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ"-(صحيح) شرح الطحاوية 278
أحبتي في الله في نهابة هذه الحلقة ليعلم كل واحد منا ان الإيمان ليس بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل.
وأنه لا فارق بينك وبين أخيك إلا بالتقوي وصدق محبته لله ورسوله ومن أحب الله ورسوله حقاً فقد أفلح وفاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayed2015.forumegypt.net
 
4-صدق المحبة الله ورسوله-صلي الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبد الله بن سلام- رضي الله تعالي عنه
» سلسلة زوجات النبي(صلي الله عليه وسلم)
»  سلسلة غزوات الرسول-صلي الله عليه وسلم
» هل ثبت أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صلى على سيدنا حمزة رضي الله عنه سبعين صلاة
» عبد الله بن الزبير- رضي الله تعالي عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هذه دعوتنا :: الكاتب الإسلامي سيد مبارك :: منوعات دعوية-
انتقل الى: