قرأ الإمام في الركعة الأولى من الصلاة سورة "العلق"

Admin

قرأ الإمام في الركعة الأولى من الصلاة سورة "العلق"، وفي آخرها سجدة تلاوة، فلما قال: (الله أكبر) ظننته يسجد للتلاوة فنزلت للسجود، لكنه لم يسجد بل ركع، فعدت إلى الركوع..
فهل صلاتي صحيحة؟
- إذا كنت عدت إلى القيام ومنه ركعت: صلاتك صحيحة.
وإذا نهضتُ من السجود فدخلت معه في الركوع مباشرة؟
- صلاتك غير صحيحة..
الواجب في فعل الأركان - ومنها الركوع -: عدم صرفها إلى غيرها.
فكان الصواب: أن تعود إلى القيام، ومنه تنزل إلى الركوع؛ لأن نزولك الأول كان لسجود التلاوة.
وهذه مسألة يخطئ فيها كثير من الناس..
لنفترض - مثلًا - أنك في الركوع، وقفزت من تحتك قطة أو غيرها، ففزعت وقمت واقفًا..
أو كنت في الاعتدال من الركوع تقول: (سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد)، ووقع منك شيء فنزلت لالتقاطه..
هل نعتبر هذه الحركات التي كانت لغير الصلاة صحيحة وبها نكون قد أدينا الركن المطلوب؟
- لا
ومن هنا ينبِّه فقهاؤنا - رحمهم الله تعالى - على هذه المسألة: يجب ألا نقصد بحركاتنا غير أركان الصلاة، فمتى قصدنا غيرها نعود إلى الركن الذي قبله ونأتي من عنده بالركن الذي يليه.
والله أعلم.
#كبسولات_فقهية
#الصلاة

» صلى الإمام بنا صلاة جهرية فلم يجهر بالفاتحة
» دخلت جماعةَ صلاةِ الفجر في الركعة الثانية
» صلى بنا الإمام في صلاة العشاء
» صلى الإمام بهم ونسي التشهد الأول
» نسي الإمام التشهد الأول وقام