من أنت..وماذا تريد؟

من أنت..وماذا تريد؟
الكتاب في سطور
هذه الرسالة علي الرغم من صغر حجمها ألا أنها عظيمة النفع أن شاء الله تعالي ..
لماذا ؟
لأنها تحوي بين صفحاتها إجابة هذا السؤال الهام .. من أنت .. وماذا تريد ؟
ولا ريب أننا جميعاً نعلم إجابة هذا السؤال !!
ولكن القليل منا من وضع أجابته موضع التنفيذ العملي بعيداً عن لغو القول و سلبية التنفيذ أمام فتن الدنيا وزينتها وطغيان الماديات وضياع القيم والمباديء وازدواجية المعايير،ومحاربة السنة وورثة الأنبياء من العلماء الثقات والدعاة المخلصين ، حتي صارت السنة بدعة والبدعة سنة والحق باطلاً والباطل حقاً وأختلط الحابل بالنابل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
لقد أصاب الكثير من المسلمين في عصرنا هذا إلا من رحم ربي عمي البصر والبصيرة وانتشر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ..كما قال تعالي : (ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) )-الروم
ومن ثم يتبين لك أخي القاريء أهمية هذه الرسالة في توجيهك وإرشادك إلي الطريق القويم والصراط المستقيم بعيداً عن أهواء النفس وضلال الفكر في يسر وسهولة لكي تكون إجابتك عن هذا السؤال من أنت .. وماذا تريد ؟
إجابة يؤيدها التطبيق العملي الذي يرضي رب العالمين وتنال به شفاعة النبي الأمين ويكتب لك بها القبول في الدنيا والآخرة أن شاء الله تعالي ،والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل،،