هذه دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمي للكاتب الإسلامي سيد مبارك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
الزوار من 4/2018
Hit Counter
صفحات الشيخ علي الانترنت












لرؤية الموقع بشكل مثالي استخدم متصفح
" برنامج فايرفوكس"


المواضيع الأخيرة
» المباديء الأولى للصلاة
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالأربعاء 3 يناير 2024 - 10:29 من طرف هند دويدار

» تربية الأطفال على الأخلاق الدينية وزرع حب الدين
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالأحد 26 نوفمبر 2023 - 22:44 من طرف faridaahmed

» العدد20-السنة الاولي
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:21 من طرف الشيخ سيد مبارك

» جريدة اعرف دينك-العدد19-السنة الأولي
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:12 من طرف الشيخ سيد مبارك

» نظرة تأمل وتفكر
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:09 من طرف الشيخ سيد مبارك

» الكلاب أنواع
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:05 من طرف الشيخ سيد مبارك

» صبرًا ياوطن العزة والكرامة
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:03 من طرف الشيخ سيد مبارك

» مجلة اعرف دينك-العدد11
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 7:41 من طرف الشيخ سيد مبارك

» العدد الثاني-الجمعة-30يونيو-2023م
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 22:43 من طرف الشيخ سيد مبارك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
من مؤلفات الشيخ المنشورة






من روائع مؤلفات الشيخ












 

 مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مبارك
Admin
الشيخ سيد مبارك



مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة   مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Icon_minitimeالثلاثاء 16 نوفمبر 2021 - 18:40

مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة Aya-aa12
مقدمة التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي المبعوث رحمة للعالمين وبعد.. تفسيرنا هذا "جامع البيان في تفسيرآيات للقرآن " محقق ومهذب لروائع البيان لباقة من أهل التفسير من أهل السنة والجماعة سلفا وخلفا وهو جمع مبارك يخلو من الشطحات وتأويل الصفات ويحذف الاسرائيليات والأحاديث الضعيفة وفيه ترجمة مختصرة للشخصيات المذكورة في التفسير باستثناء الانبياء-عليهم السلام، وقد وضحت منهجي في التفسير في المقدمة التالية لهذه السطور وقد رأيت بعد كثرة الهجوم علي هذه التفاسير الجليلة التي تنبع من قلوب ورعه تقية وأقرب الناس لفهم القرآن وانتشرت تفاسير للقرآن من كل شكل ولون علمية وأدبية ..الخ
أبعدت الناس عن الفهم الصحيح للقرآن كما فهمه السلف الصالح والحجة أن تفاسيرهم تحتاج للتنقيح والتهذيب و لا تخلوا من القصص الواهية والاحاديث الضعبفة والإسرائيليات وغير ذلك من القدح وبعضه صحيح وأكثره هجوم غير مبرر علي جهابذه التفسير لأهداف لا علاقة لها بكتاب الله مما زاد من غيرتي فرأيت أن اقطع هذه الحجة بتهذيب هذه التفاسير في تفسير جامع نأخذ منهم روائع ماقيل مع التحقيق والتنقيح وقد حاز علي أعجاب شبكة الألوكة السعودية وهي في غني عن التعريف وهي تنشره ومازالت حصريا تحت راعيتها ومتابعتها بما فيها من علماء وأهل الفضل وكلما أنتهينا من بعضه نرسله لهم فينشر ولله الحمد والمنة وهانحن علي صفختنا تلك ننشره علي فترات في منشورات مننالية مرقمة ليسهل معرفة الجديد لمن يتابع ونسأل الله القبول والإخلاص في العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه
مقدمة تمهيدية للتفسير
إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصَحْبه أجمعين.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71].
أمَّا بعدُ:
فإنَّ أصدَق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمدٍ، وشر الأمور مُحدثاتها، وكل مُحدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد..
لاريب أن القرآن الكريم كتاب الله -جل وعلا- قرأته وتدبره ومعرفة تفسير آياته وكلماته ودلالتها الظاهرة لأمر لا يجب أن يغفل عنه المسلم لأهميته في فهم مراد الله –تعالي- ثم العمل والتطبيق بمدلولها الذي يجمع له خير الدنيا والآخرة.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-" وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لا يمكن، وكذلك قال تعالى : {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [ يوسف : 2 ] وعقل الكلام متضمن لفهمه , ومن المعلوم أن كل كلام فالمقصود منه فهم معانيه دون مجرد ألفاظه، فالقرآن أولى بذلك . وأيضًا، فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابًا في فن من العلم كالطب والحساب ولا يستشرحوه، فكيف بكلام اللّه الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم وسعادتهم، وقيام دينهم ودنياهم ؟ "( )اهـ
ويقول العلامة ابن العثيمين ( ):
"وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (ص:29) ولقوله تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
وجه الدلالة من الآية الأولى أن الله تعالى بين أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك ؛ أن يتدبر الناس آياته ، ويتعظوا بما فيها .
والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها ، فإذا لم يكن ذلك ، فاتت الحكمة من إنزال القرآن ، وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها .
ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه .
ووجه الدلالة من الآية الثانية أن الله تعالى وبخ أولئك الذين لا يتدبرون القرآن ، وأشار إلى أن ذلك من الإقفال على قلوبهم ، وعدم وصول الخير إليها .
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة الواجبة ، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه ؛ لأنهم بذلك يتمكنون من العمل بالقرآن على مراد الله به فإن العمل بما لا يعرف معناه غير ممكن ."اهـ
وفي تراث الأمة الإسلامية ولله الحمد والمنة قديماً ومصنفات علمائنا من ورثة الأنبياء حديثًا تفاسير جليلة لهم أفنوا عمرهم في تفسير آيات الله تعالي لحاجة العباد لفهم القرآن ليستطيع المرء أن يرتوي ويتدبر مراد الله منها أن أحسن اختيار أفضلها شرحاً وأبعدها عن التأويل الفاسد أو الذي يخرجها عن ظاهرها أو معتقد فاسد يدعوا اليه مفسرها لنشر فكر معين ينتمي إليه ويخالف منهج وعقيدة أهل السنة والجماعة من الرعيل الأول من الصحابة والتابعين وتابعي ومن ولاهم للي يوم الدين..
ولكن تعلم تفسير الآيات لتدبر مراد الله من خلال تفسيرات العلماء المعتبرين أمر والتصدي لتفسير القرآن نفسه أمر آخر لاريب في حرمته لمن لا يملك أدواته ووفقاً للظوابط الشرعية التي تعارف وأتفق عليها علمائنا سلفا وخلفا.
طرق تفسير القرآن المعتبرة
من أحسن طرق التفسير ؟ هو التفسير بالمأثور ومقصوده تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة الصحيحة ثم بأقوال الصحابة لأنهم أدري الناس بمقصود الآيات لقربهم من النبي-صلي الله عليه وسلم- ثم التابعين من الأئمة الإعلام المعتبرين لتلقيهم العلم عن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتعلمهم القرآن ومعانيه على أيديهم حفظاً وتلاوةً وتفسيراً فما أجمعوا عليه فهو حجة وما اختلفوا فيه فإنه يرجع فيه إلى لغة العرب التي نزل بها القرآن.
يقول ابن تيمية بتصرف يسير:
إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أُجْمِلَ في مكان فإنه قد فُسِّرَ في موضع آخر، وما اخْتُصِر من مكان فقد بُسِطَ في موضع آخر، فإن أعياك ذلك فعليك بالسنة، فإنها شارحة للقرآن وموضحة له، بل قد قال الإمام أبو عبد اللّه محمد بن إدريس الشافعي : كل ما حكم به رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن، قال اللّه تعالى : {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا } [ النساء : 105 ] ، وقال تعالى : {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [ النحل : 44 ] ، وقال تعالى : {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } [ النحل : 64 ] ، ولهذا قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه " يعني السنة .
ثم قال-رحمه الله- وحينئذ، إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة رجعنا في ذلك إلى أقوال الصحابة، فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرآن، والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح، لا سيما علماؤهم وكبراؤهم، كالأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين؛ مثل عبد اللّه بن مسعود .اهـ( )
وهناك تفسيرات قديما وحديثا تفسر القرآن بتفسيرات وتأويلات عجيبة وشاذة حتي أختلط التفسير بغيره في الكثير منها ولعل قلة الوعي والجهل بخطورة التصدي لتفسير كلام رب العزة لمصيبة وبلية وقع فيها بعض أرباب المذاهب الفكرية قديما والعلمية والعصرية حديثاً من أهل الهوي وحاملي حطب الليل .
التفسير والمفسرون
هذا التفسير هو جمع مبارك لروائع التفسير للآيات من التفسيرات الجليلة لعلماء أكابر شهد لهم القاصي والدني بعلوهم وعلمهم جمعتها من تفاسيرهم
وقد اقتصرت علي ثمانية من التفسيرات وهي:
1- جامع البيان في تأويل القرآن (تفسير الطبري) (المتوفى : 310هـ)
2- تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (المتوفى : 774هـ )
3- الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (المتوفى: 671هـ)
4-- أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن للعلامة محمد الأمين الشنقيطي (المتوفي:1393هـ(
5- تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير الأحكام - المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر السعدي (المتوفى : 1376هـ)
6-تفسير محمد بن صالح بن محمد العثيمين -رحمه الله- (المتوفى : 1421هـ)
7- تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن (تفسير البغوي) (المتوفى : 510هـ )
8-تفسير شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى : 751هـ) وهو تفسير مجموع من أقواله من بين ثنايات كتبه- رحمه الله- وهو تفسير جيد وابن القيم هامة وقامة كبيرة ومنهجه هو منهج السلف الصالح .
*وهذه التفاسير الثمانية هي من وقع عليها اختيارنا نهائياً ولا أخفي ترددي كثيرا في تفسير البغوي المسمي "معالم التنزيل" فهو كما هو معلوم مختصر من تفسير الثَّعْلَبِيِّ لَكِنَّهُ كان حريصاً وصَانَ تَفْسِيرَهُ مِنْ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ وَالْآرَاءِ الْمُبْتَدَعَة ولكن وقع منه تأويل لبعض الصفات كالرحمة والحياء والغضب ، ولكنه سلفي العقيدة ، يثبت لله سبحانه ما أثبته لنفسه من الاسماء والصفات عدا ماذكرنا ، وقد قرر ذلك في مقدمة كتابه النفيس " شرح السنة " وفي تفسيره هذا الغالب أثبات الصفات وهذا ما رجح رصيده عندي ولما للأمام البغوي نفسه- رحمه الله- من مكانه علمية كبيرة ومتميزة.
ومن ثم فهذه التفاسير الثمانية المذكورة هي مرجعيتنا في تفسيرنا هذا لبيان وتفسير آيات القرآن والله المستعان وعليه التكلان.
الجامع لروائع البيان في تفسير آيات القرآن
قلنا أن تفسيرنا هذا جمع مبارك لروائع بيان أهل التفسير لكتاب الله -جل وعلا- وهناك ما ينبغي أن نوضحه للقاريء الكريم ليكون علي بينة مما قد يفوت علينا بيانه في التفسير نفسه لسبب من الأسباب ونبينها في النقاط التالية:
1-نبدأ دوما بتعريف بالسورة وفضلها والأحاديث الصحيحة الواردة في فضائلها أو آياتها مع بيان أيضاً ما شاع من أحاديث ضعيفة أو موضوعة عنها والتحذير منها
2- ببيان الآية المراد تفسيرها ثم إعرابها ومرجعيتنا في ذلك " الجدول في إعراب القرآن- لمحمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)" , ونكتفي بأعرابه لمفردات الكلماتها دون الجمل لعدم التطويل ومن أراد المزيد فليرجع له .
3-نبين أسباب النزول للآيات أن وجدتت ومرجعيتنا في ذلك كتاب الصحيح المسند من أسباب النزول للعلامة محدث اليمن الشيخ مقبل بن هادى الوادعى-والنسخة المعتمدة في تفسيرنا نشر" مكتبة ابن تيمية الطبعة الرابعة - القاهرة 1408هـ- 1987م" وهو بحث مختصر بالاحاديث الصحيحة المتصلة السند يبين فيه بعض أسباب النزول ورتبها على ترتيب سور القرآن.
وحرصاً منا علي بيان أسباب النزول الصحيحة المتصلة الإسناد بعيداً عن الأسباب التي لايؤيدها الدليل نكتفي بهذا الكتاب, وهذا لايمنع أن هناك اسبابًا أخري في كتب أخري مشهورة ككتاب" العجاب في بيان الأسباب" للحافظ بن حجر وهو كتاب رائع في بابه , ولكن ذلك كان أختيارنا.
هذا ونذكر في التفسير تحقيقه للاحاديث كما جاء ذكرها في كتابه سالف الذكر والله المستعان.
4-نذكر الآية المراد تفسيرها تحت عنوان " روائع البيان والتفسير " ثم
نبين تفسير الآية إجمالاً لمفسر واحد أو أثنين ,وأن وجدث الآية تحتاج إلي زيادة بيان وهو الغالب في تفسيرنا هذا جزأتها وقد أكرر تفسير جزئية أخري من الآية لنفس المفسر طالما بيانه أشمل وأكمل والعبرة هنا بالبيان وكشف المعاني الظاهرة للآية وتأويلها واستنباط فوائدها الجليلة . وليس المقصود بالبيان سحر الكلمات والعبارات والقص واللزق والحشو وهلم جرا..حاشا لله !!
بل بعد البحث والإطلاع والتدبر في جميع التفاسير المختارة نذكر أفضلها بياناً وتفسيراً من وجهة نظرنا فأن كان أختيارنا سليماً فهذا فضل من الله وأن كنا تركنا الأفضل فهذا تقصير منا نسال الله الرشد والسداد.
-وقد أختصر كلام المفسر بتصرف يسير تارة وقد أختصره فقط دون تصرف مع بيان ذلك في سياق التفسير وقد راعيت عدم الإخلال بالمعني الذي يرمي إليه المفسر عند الأختصار , وأن تعذر ذلك ذكرت كلامه دون اختصار للالتزام بالأمانة العلمية في النقل.
وهناك بعض التنبيهات الهامة التي ننبه عليها ليحيط بها القاريء الكريم علماً عند قرأته لتفسير الآيات:
أ-الأمام أبو جعفر الطبري تفسيره من أكمل التفاسير ولكنه صعب نقله علي العامة بأسانيده التي هي من مميزاته حتي لو لم يعقب بصحتها أو ضعفها لما هو معلوم قديماً أن من أسند فقد برئت ذمته ,وقد قيل من أسند فقد أحالك.
ومن ثم ننقل كلامه وترجحاته التي يري صحتها دون ذكر الإسناد تارة مكتملة وتارة أخري نختصر منها قدر الإمكان لعدم التطويل دون الإخلال بالمعني .
ب-تفسير القرطبي والحافظ بن كثير من التفاسير المعتبرة عند أهل العلم ولكن الاثنان يكثر في تفسيرهما الاستشهاد باقوال متهمين بالكذب كالكلبي ومقاتل بن سليمان -و هو غير مقاتل بن حيان البلخي وهو ثقة صالح، روى عن مجاهد والضحاك وعكرمة وقتادة .
-ومن نقلوا عنه ايضاً عطية العوفي وهو شيعي متهم فضلاً عن ضعف روايته عند المحدثين فهو كذاب ومن المدلسين تدليس الشيوخ فقد كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير , وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد ليظن من يسمعه أنه يتحدث عن أبو سعيد الخدري الصحابي الجليل ولكنه كان يقصد الكلبي وهو كذاب.
وهنا أستشكال لابد من طرحه هل يجوز النقل عن تفسيرات كتفسير مقاتل أوالكلبي أوالسدي الكبير وغيرهم من المجروحين والمتهمين كما فعل ابن كثير والقرطبي وابن جرير الطبري ومن صار علي نهجهم؟
قال الأستاذ الذهبي في "التفسير والمفسرون" (1|119): «إن هذا التفسير الموضوع، لو نظرنا إليه من ناحيته الذاتية، بغض النظر عن ناحيته الإسنادية، لوجدنا أنه لا يخلو من قيمته العلمية. لأنه مهما كثر الوضع في التفسير، فإن الوضع ينصب على الرواية نفسها. أما التفسير في حد ذاته، فليس دائماً أمراً خيالياً بعيداً عن الآية. وإنما هو -في كثير من الأحيان- نتيجة اجتهاد علمي له قيمته. فمثلاً من يضع في التفسير شيئاً، وينسبه إلى عليّ أو ابن عباس، لا يضعه على أنه مجرد قول يلقيه على عواهنه، وإنما هو رأي له، واجتهاد منه في تفسير الآية، بناء على تفكيره الشخصي. وكثيراً ما يكون صحيحاً. غاية الأمر أنه أراد لرأيه رواجاً وقبولاً، فنسبه إلى مَن نُسب إليه من الصحابة. ثم إن هذا التفسير المنسوب إلى عليّ أو ابن عباس، لم يفقد شيئاً من قيمته العلمية غالباً، وإنما الشيء الذي لا قيمة له فيه هو نسبته إلى علي أو ابن عباس. فالموضوع من التفسير -والحق يقال- لم يكن مجرد خيال أو وهم خُلق خلقاً. بل له أساس ما، يهمّ الناظر في التفسير درسه وبحثه، وله قيمته الذاتية وإن لم يكن له قيمته الإسنادية».
ج - الإسرائيليات القليلة التي وجدناها في التفسيرات المختارة حذفناها رغم قلتها لو وقعت في سياق تفسير المفسر لعدم فائدتها ودون الإخلال بالمعني العام لكلام المفسر, ولو كانت ذات فائدة للناس لبينها الله تعالي في كتابه فتركها والسكوت عنها أولي .
5-تحقيق جميع الأحاديث الواردة في التفسير مع أتمام المتن أن رأينا ذلك في الهوامش لعدم الإخلال بمعني الحديث الشريف ونبين أننا لو وجدنا أحاديث ضعيفة في سياق كلام المفسر حذفناها وأختصرنا كلامه , وكذلك لو رأينا الحاجة للاختصار أن أطال فيما يخرج عن تفسير الآية لبيان أختلافات وأقوال وترجيحات وما أشبه هذا, وبينا ذلك كقولنا" فقال مامختصره"-أو "فقال بتصرف يسير"لحرصنا علي أن يخلو تفسيرنا من الأحاديث الضعيفة والموضوعات التي لاترتبط بتفسير الآية ذاتها.
6-قد بينا نبذة يسيرة عن تراجم الشخصيات الموجودة في سياق كلام المفسر أو الاحاديث ليدرك القاري من هم الذين ياخذ عنهم تفسير كلام الله تعالي, ومرجعيتنا في ذلك كتب التراجم والطبقات المعتبرة لأهل هذا الفن "كسير أعلام النبلاء للذهبي والأعلام للزركلي ووفيات الأعيان لابن خلكان" وغيرهم.
7- نبين الفوائد والأحكام المتعلقة بكل سورة علي حدة بعد الانتهاء من بيانها وتفسيرها بصرف النظر عن الجزء التي تقع فيه هذه السورة كلها أو بعضها فالعبرة عند الأنتهاء من تفسيرها نبين فوائدها وأحكامها.
8- نشر هذا التفسير علي موقع الألوكة السعودي علي هيئة أجزاء حصرياً ومازال العمل في أتمامه حتي كتابة هذه السطور وقد تم التعديل بجعل تفسير كل سورة منفصلة وكاملة بفوائدها وأحكامها تيسيراً علي عامة المسلمين ولزيادة الفائدة بجعلها منفصلة للباحثين ولمن أراد طبعها ولو للتجارة لا أساله أجراً وهو في حل مني بل تشجيعا له ليراسلني علي بريدي وسأرسل له الملفات علي هيئة مستندات word وننبه أن سورة الفاتحة وتفسيرها تم التعديل فيها هنا تعديل بسيط بالحذف والإضافة وكذلك هذه المقدمة لتتناسق مع منهجي الذي وضحته في بداية هذه المقدمة التمهيدية سلفاً بالاكتفاء في تفسيرنا هذا علي ثمانية تفسيرات ، هذا من جهة ومن جهة أخري تركت أجزاء التفسير كما هي واقتصرت علي جمعها كسورة منفصلة لأنه قد ظهر لي منهجي في التفسير واكتملت رؤيتي له بعد سورة الفاتحة بوضوح ولله الحمد والمنة ومن ثم ينبه الكاتب أن هذه النسخة المنشورة علي موقع أرشيف هي النسخة النهائية المعتمدة عنده اللهم أني بلغت اللهم فاشهد.
وبعد. هذا جهد المقل فأن كان مابه صواباً فمن الله وتوفيقه، وأن كان مابه خطأ فمني ومن الشيطان والله-تعالي-ورسوله-صلي الله عليه وسلم- منه بريء ولا ادعي إني استقصيت المراد بما ذكرت ونقلت ، ولكن لعل أنال به دعوة صالحة بظهر الغيب أو حسنات ماحية أنا في أشد الحاجة إليها يوم لا ينفع مال ولابنون ، والله أسأل أن يجعله خالصاً لوجه الكريم، وأن ينفع به، وأن يغفر لي ولوالدين ولجميع المسلمين إنه سميع مجيب الدعاة، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتبه سيد مبارك السبت30 ربيع ثاني-1438هـ-28 يناير-2017م
انتقل لصفحة التفسير علي الفيس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayed2015.forumegypt.net
 
مقدمة التفسير برعاية شبكة الألوكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هم الفوائد من درس التفسير-2
» خطب أخوهم فتاة، وأحضر شبكة وغيرها
» مقدمة تمهيدية للنصائح
» جدد نشاطك واستقم( مقدمة)
» مقدمة الحل الإسلامي لمحاربة التطرف والغلو الديني والمادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هذه دعوتنا :: الكاتب الإسلامي سيد مبارك :: الجامع لروائع البيان في تفسير آيات القرآن-
انتقل الى: