يقول الشيخ
[rtl]فإن الإجهاض من القضايا المثارة اليوم بقوة في العالم، والسبب في ذلك انتشار العلاقات المنفلتة من الشرع في سائر المجتمعات وتحليلها بل والزعم أنها من الحريات الشخصية التي ليس لأحد التحكم فيها، فأدى ذلك إلى تكون عدد هائل من حالات الحمل غير المرغوب فيه والذي لا يجد وسيلة للتخلص منه إلا بالإجهاض، وبدل رجوع دعاة تحرر العلاقات بين الرجال والنساء لأصل المشكل فإنهم هربوا للأمام وتجاهلوا النظر لأصل الداء فلم يجدوا إلا الإصرار على إباحة الإجهاض واستخراج تشريع واضح في ذلك يعفيهم من الاستسرار بأفعالهم التي لا تزال تعد غير مشروعة ويجرمها القانون ويعاقب فاعليها.
وحيث إننا أمة مسلمة أرسل الله لنا رسولا مرشدا بشيرا ونذيرا، وأنزل معه كتابا هاديا يوضح لنا ما يجوز وما لا يجوز لنا فعله في الحياة ومعه الحكمة وهي السنة النبوية الموضحة له والقواعد الشرعية التي على أساسها بنى أئمتنا وعلماؤنا صرح الشريعة الإسلامية بسائر مدارسها ومذاهبها الغنية والمتنوعة، كما قال تعالى: (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). (الجمعة: 2). وقال سبحانه: (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). (آل عمران: 164)[/rtl]
[rtl]
حمل الرسالةرابط أرشيف
https://2u.pw/WwO8G
موقع نور
[/rtl]
[rtl]
اضغط هنا[/rtl]