في صفحة الشيخ علي تلجرام كتب:عدة نصائح من قلب محب للعلم وأهله وعامة المسلمين من باب النصيحة نذكر منها:
**انتبهوا يا أحباب!
إنشاء عبادة من صلاة أو ذكر بعدد مقدر وقراءة مقدرة في وقت معين تُفعل جماعة أو فرادى.. غير مشروع باتفاق أئمة الإسلام
نص على ذلك العلماء المعتبرون
ولا ينشئ مثل هذا إلا جاهل مبتدع متعمق
وفتح مثل هذا الباب يوجب تغيير شرائع الإسلام وصاحبه له نصيب من حال الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله.
أمثلة من كلام شيخ الإسلام الإمام النووي رحمه الله تعالى:
1- صلاة الرغائب وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب.
2- صلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة.
وشدد في إنكار ذلك فقال: "هاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحتان"، وقال: "قاتل الله واضعهما ومخترعهما"
وأشار إلى أمر مهم ينبغي أن يحتذى بقوله: "لا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب , وإحياء علوم الدين , ولا بالحديث المذكور فيهما فإن كل ذلك باطل ، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما فإنه غالط في ذلك".
وكل امرئ حسيب نفسه.
----------
**توريث الدين،،
اعلم أنك لن تعمل عملًا هو عند الله أرجى لك من غرس هذا الدين في نفوس أبنائك .. حبًّا، وحرصًا، وتعلقًا.
وكل جهد تبذله في ذلك
وكل مال
وكل وقت
مشكور مأجور
غير ضائع
فخذ عدتك.. وابدأ في بناء مستقبلك!
--------------
**يعينك على الخشوع في الصلاة:
1- صلاة النافلة القبلية (هذه تمتص كل الصدمات لتدخل الفرض وأنت فارغ تقريبًا من الخواطر والشواغل).
2- ملء الصلاة بالأذكار والدعوات (احرص على تعلم الجديد في أذكار الصلوات، أعد حاجاتك ومطالبك لوقت الصلاة لتسأل الله إياها).
3- استحضار معاني تلك الحركات والأذكار والدعوات أثناء أدائها.
-------------
**الموفّق في طلب العلم من عرَف كيف يروض نفسه، وهذا هو الذي يبلغ ما أمّله ويصل إلى ما يرجوه.
ومن كان بحيث يحمل نفسه في كل مرة على الأمر حملًا.. شق عليه الطريق وصعب عليه الوصول.
فأحسن معرفة نفسك وفكر كيف تأتيها من أبوابها.