الشيخ سيد مبارك Admin
| موضوع: كتاب الدعاء المستجاب لمحمد عبد الجواد الإثنين 12 مارس 2018 - 18:41 | |
| الدعاء المستجاب لمحمد عبد الجوادالحمد لله رب العالمين وكفي والصلاة والسلام علي من اصطفي وبعد.. كتاب الدعاء المستجاب لمحمد عبد الجواد كتاب مشهور يتداوله الناس بحسن نية والكتيب للأسف الشديد لم يراعي كاتبه الأمانة العلمية في النقل في موضوع حساس كالدعاء فأتي بالغرائب والعجائب والشطحات الصوفية من الأدعية فكان كحاطب الليل وجمع فيه من الأحاديث الضعيفة و الموضوعة الكثير ، ويتضمن العديد من المخالفات الشرعية ، لذلك حذر منه أهل العلم . وأننا نحذر منه ومن كان عنده فلا يأخذ دعاء إلا بمعرفة مصدره وصحته والأفضل أن يستعين بكتب الأدعية الصحية وهي كثيرة واليكم اقوال أهل العلم في هذا الكتابقال الشيخ ابن باز رحمه الله :" هو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه ، وصاحبه ليس من أهل العلم ؛ ولهذا نبهنا على هذا من مدة طويلة ، وبينا أن هذا الكتاب لا يجوز الاعتماد عليه...فيجب تنبيه القراء على عدم الاعتماد على هذا الكتاب ؛ لما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (26/354-355)وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :" كتاب كثر تداوله اليوم في أيدي الناس وانتشر في المكتبات ، وهو كتاب " الدعاء المستجاب "، لمحمد عبد الجواد ، وهو كتاب خرافي ، يشتمل على أدعية وأذكار مبتدعة صوفية ، وأوراد لا دليل عليها من الكتاب والسنة ، ثم عنوانه فيه جرأة على الله عز وجل ، حيث سماه الدعاء المستجاب ، ومن الذي أدراه أن هذا الدعاء مستجاب ، وما دليله على ذلك إلا أنه يريد جلب العوام ، وإغراءهم بهذا الكتاب المبتدع ، وأنا أحيل القارئ على كتب موثوقة في الأذكار والأدعية ، ألفها أئمة من أهل السنة الموثوقين :أولاً : كتاب : " الوابل الصيب " للعلامة ابن القيم .ثانيًا : كتاب : " الكلم الطيب " لشيخ الإسلام ابن تيمية .ثالثًا : كتاب : " الأذكار " للإمام النووي .فهذه الكتب ليس فيها شيء من الأذكار البدعية ، وهي تشتمل على الأذكار الواردة في الكتاب والسنة ، وفيها غنى عن كتب المخرفين والمهرجين والحمد لله " انتهى من " مجموع فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان " (2/697)قلت: وكتاب الدعاء المستجاب لاريب فيه الصحيح من الأحاديث ولكن فيه الكثير من الأدعية الباطلة ولا ينفع لعوام الناس التي تتداوله دون علم بما يصح ومالايصح وعموما نحذر من هذا الكتاب لشهرته وفي غيره من كتب الأدعية الصحيحة الكثيره الكفاية ولله الحمد والمنة. | |
|