عندما انظر لأحفادي يلعبون أمامي في أمان الله وبصحة وسعادة وعافية ولله الحمد،اتذكر دومًا بآسي وألم شديدين أطفال غزة فيما نسمع ونشاهد!!
وفي عالم يسيطر عليها الصهيونية العالمية ويكيل بميكالين ماتت منظماته وقوانينه التي ضحك بها علي الشعوب ردحًا من الزمن بحجة حقوق الإنسان!
وظهرت عوراتهم وحقدهم الأعمى الدفين علي كل ماهو عربي وإسلامي، ،و أشعر بألم يصيبني وأري اطفال غزة الآبية لا أمان ولا طعام ولاعلاج ولا سعادة لهم..بل يحيط بهم الدمار والأمراض..ومنهم من فقد ولده أو أمه بل واسرته كلها في إبادة وسموها حربًا لتكون رخصة للقتل وسفك الدماء للمدنيين وضرب المستشفيات في قصف مجنون وحشي نرجسي وعنصري ،لايفرق بين المدني والفدائي ولابين أطفال وبالغين!!
،بينما يخرج علينا افاعي وزعماء من الصليبين الجدد مع اليهود ،ويقولون بكل صراحةً للمخدوعين منا أنها حربًا دينية..فعن أي حل سياسي تبغون أيها المخدوعين بالسلام!
ولا حل غير الجهاد، فقد صار جهاد لازم،وجهاد دفع يلزم علي الجميع وخصوصًا أولياء الأمور من المسلمين، وكل فرد في الأمة المكلولة
فالحرب صارت في أرضينا ودفاعًا عن أطفالنا ونسائنا في فلسطين وتحرير المسجد الأقصى فافقهوا ياقوم.
وأري في المملكة وللأسف وبسبب العار والوهن الذي دب في جسد الأمة.،وهي مهد الرسالة والنبوة وارض الحرمين الشريفين تحتفل تحت ولاية صبي طائش بموسم يجمع كل لكع وأفاك لتخدير الأمة بفن هابط بذيء لا لهدايتها..
اشعر بمرارة وغصة واشمئزاز لكثرة المنافقين في الأمة-في الوقت الذي ينهض فيه احرار فيهم إنسانية رغم مافيهم من منكرات من الشعوب في بلدان أهل الكفر كما حدث في لندن أمس وغيرها.. وهذا من رحمة الله ولطفه ومشيئته ،وسنري العجب في الأيام القادمة فالله ينصر الحق ولو بالكافر.
فعندما يعجز عنه للمنع شعوب المسلمين إلا من رحم ربي..فأي هوان هذا!!
أنها زعامة من ورق وهي تحتاج لرجال لايخافون في الله لومة لائم فأين هم؟!
هل نري من هو كعمر بن الخطاب أو خالدًا بن الوليد أو عبيدة بن الجراح-رضي الله عنهم أجمعين ..أو..او..لا اظن وأن كان الأمر ليس كبيرًا علي الله وسنري!
،هذا زمن علو أهل المنكر علي أهل المعروف حتي علي أرض الكنانة وليس أرض الحرمين فقط!!
ولولا يقيني أن الحق ينتصر دومًا والباطل لايدوم ،وأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين..وأن الدنيا دار بلاء وامتحان وهي فانية.. لا دار جزاء وثواب.
.واتذكر قوله تعالي (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) )-العنكبوت
فتسكن نفسي ويطمئن قلبي وأقولها بملء فمي "اللهم أجعلني من الصادقين أنا ومن يسير علي درب الأنبياء والصالحين، ويري الحق ويتبعه ويري الباطل ويحاربه بما يقدر ويستطيع ،غير خائف أو متردد بعد أن صار الحق جليًا واضحًا بمذابح يومية ومع ذلك سينتصر الحق وأن طال الصراع لا محالة، أما من عمي الله بصيرته لحكمته فيه وسوء خاتمته عنده بلا عذر يرضيه وهو أعلم به منا..فأن لم تهديه فنسألك أن تأخذه أخذ عزيزً مقتدر ،وأرح منه البلاد والعباد يارب العالمين
اللهم عليك باليهود أحفاد القردة والخنازير وزعماء الصليبيين الجدد في أمريكا وفرنسا، وكل من يعاونهم ويساعدهم ..أنتقم منهم وإرنا فيهم عجائب قدرتك ياحي ياقبوم.
وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله...آمنت به ربًا وبرسوله نبيًا وبشيرًا وبكتابه هاديًا ينير طريقي في ظلمات الدنيا .
ونسألك حسن الخاتمة وأن نري الحق حقًا ونتبعه ،والباطل باطلًا فنرفضه ونحاربه وصلي الله وسلم علي نبينا وآله وأصحابه وحسبنا الله ونعم الوكيل