اليوم عرفه وبكره العيد

اليوم عرفه وبكره العيد

رغم أحداث غزة والسودان وغيرهما من بلاد الإسلام والتي تدمي القلب..ورغم انفراج أزمة أهل الحرم وحجاج بيت الله الحرام ..ورغم الكثير من المصائب والهموم لا تنسوا ياأحباب..
اليوم عرفه وغدًا يوم مشهود..العيد فرحة ومن شعائرنا وقلوبكم ودعائكم دومًا لمن حرموا هذه الفرحة وهي حقًا لهم كماهو حقكم!!
البوم عرفه وبكره يوم عيد.. عيدك يامسلم
لا تقول عيد الحب ،ولا الأم، ولا غيره من أعياد له قيمة شرعية إلا بكره..
الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر..لا إله إلا الله ..الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
وتذكروا...
**من أهم أحكام وادأب عيد الأضحى ما يلي:
1-حرمة صيامه
2-التكبير في العيد:
ويشرع من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة-ودليل التكبير قوله - تعالى -: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)-البقرة- 203.
وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) وهي المشهورة وأي صيغة أخري واردة عن السلف جائزة فليست هناك حديثًا لصيغة معيته لتمنع هذا وتبدع ذلك والأمر واسع.
3-ذبح الأضحية:
وتكلمنا عنها أمس وتكون بعد الصلاة..
4-الاغتسال للجميع والتطيب للرجال، وخروج النساء والصبيان للعيد
-**لبس النساء الملابس المحرمة في العيد سواء كانت كاشفة أو ضيقة مع التزين وعدم التزامهن بالحجاب الشرعي والطامة الكبرى تعطرهن بالروائح وهو مما حذر منه النبي-صلي الله عليه وسلم ..
والأدهي اختلاطهن بالرجال ولو محارمهن جنبًا إلي جنب في الصلاة!!
5-من السنة مخالفة الطريق والذهاب إلى مصلى العيد ماشياً أن تيسر
****وانتبه لهذا...
*صلاة العيد الأفضل أن تكون في المصلي المخصص لذلك وهو السنة وتجوز في المساجد والصلاة صحيحة .
ولكن أن كانت صلاة العيد في مكة فالمسجد الحرام أفضل بلا خلاف بين أهل العلم.
وينتبه لبعض الأخطاء والأحكام منها:
-*من فاتته صلاة العيد جماعة في المصلي أو المسجد صلاها جماعة أو منفرداً في بيته لوجوبها فأن فات وقتها صلاها في وقتها من الغد قضاء.
** لا يُشرَع لصلاة العيد أذان ولا إقامة ولو في المسجد
**ومن الأخطاء البعض قد يصلي ركعتين قبل الجلوس في المصلي ،ويجوز فقط أن كانت الصلاة داخل المسجد فيصلي تحية المسجد أما في مصلي العيد فهو خلاف السنة.
-**يجوز رفع اليدين عند جمهرة من أهل العلم ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء
ومن ثم فالأمر هنا واسع فمن رفع فقد أحسن ومن لم يرفع فلا ينكر عليه .
وأما الجهر بالتكبيرات الزوائد ورفع الصوت في صلاة العيد فهو مستحب للإمام دون المأموم، لأن الأصل في أقوال المأموم من تلاوة وذكر وتكبير وغير ذلك في الصلاة عموما الإسرار والجهر لا يكون إلا للإمام والمنفرد بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا). متفق عليه.
* * من فاتته التكبيرات الزوائد في صلاة العيد فإنه يدخل مع الإمام في الركعة، ولا يأت بما فاته من التكبيرات الزوائد؛ لأنها سنة فات محلها، وإن فاتته ركعة كاملة فإنه يقضيها بتكبيراتها الزوائد على صفتها.
**التهنئة بالعيد:
ليس في التهنئة بالعيد حديث عن النبي-صلي الله عليه وسلم –بل هو ثابت عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . كان يهنئ بعضهم بعضاً بالعيد بقولهم : تقبل الله منا ومنكم." .
وختاماً: ارجوا من الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم إنه ولي ذلك والقادر عليه وأقول هذا لكل أحبابنا وأصدقائنا والمتابعين ممن شرفونا علي هذا البساط الأزرق.. ونلتقي بعد العيد أن شاء الله.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.