هذه دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمي للكاتب الإسلامي سيد مبارك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
الزوار من 4/2018
Hit Counter
صفحات الشيخ علي الانترنت












لرؤية الموقع بشكل مثالي استخدم متصفح
" برنامج فايرفوكس"


المواضيع الأخيرة
» المباديء الأولى للصلاة
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالأربعاء 3 يناير 2024 - 10:29 من طرف هند دويدار

» تربية الأطفال على الأخلاق الدينية وزرع حب الدين
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالأحد 26 نوفمبر 2023 - 22:44 من طرف faridaahmed

» العدد20-السنة الاولي
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:21 من طرف الشيخ سيد مبارك

» جريدة اعرف دينك-العدد19-السنة الأولي
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:12 من طرف الشيخ سيد مبارك

» نظرة تأمل وتفكر
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:09 من طرف الشيخ سيد مبارك

» الكلاب أنواع
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:05 من طرف الشيخ سيد مبارك

» صبرًا ياوطن العزة والكرامة
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالأربعاء 22 نوفمبر 2023 - 12:03 من طرف الشيخ سيد مبارك

» مجلة اعرف دينك-العدد11
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالثلاثاء 21 نوفمبر 2023 - 7:41 من طرف الشيخ سيد مبارك

» العدد الثاني-الجمعة-30يونيو-2023م
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالسبت 2 سبتمبر 2023 - 22:43 من طرف الشيخ سيد مبارك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
من مؤلفات الشيخ المنشورة






من روائع مؤلفات الشيخ












إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مبارك
Admin
الشيخ سيد مبارك



مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Empty
مُساهمةموضوع: مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول    مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  Icon_minitimeالجمعة 26 أبريل 2019 - 14:42

مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول  42758720

سؤال رقم/350
سؤال من أخ فاضل:
بالنسبة لمدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول صلى الله عليه وسلم مرة كل عام ومرتين فى العام الذى قبض فيه صلى الله عليه وسلم فهل كان يدارسه على الترتيب الذى موجود الأن الذى هو بين ايدينا أم كان يدارسه على ترتيب النزول المكى أولاً حسب ترتيب نزوله ثم المدنى حسب ترتيب نزوله ومن المعلوم أنه توجد آيات مدنية فى السور المكية والعكس من ذلك أيضا وجزاك الله كل خير

الجواب:
أخي الحبيب لنفهم المسألة من البداية نذكر الحديث ففي الصحيحين عن فاطمة رضي الله عنها وصلى الله وسلم على أبيها قالت: أسرَّ إلي -تعني أن أباها حدثها سراً فقال لها- إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب. 
ففي هذا الحديث أن المعارضة كانت تتم مرة واحدة في السنة وفي آخر حياته عارضه به مرتين، وفي حديث آخر أن ذلك كان في رمضان وفي كل ليلة منه، والعلم عند الله
ففي مسند أحمد عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، يلقاه كل ليلة يدارسه القرآن، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود من الريح المرسلة.
و بالنسبة لمدارسة جبريل عليه السلام من المعلوم أن ذلك يتم كل عام مرة أو كل ليلة من رمضان علي ماتثبت أنفا وفي العام الذي قبض فيه مرتين وكما تعلم القرآن لم ينزل جملة واحدة وإنما استمر نزوله حتي قبض رسول الله-صلي الله عليه وسلم- فالقرآن أُنزِل على النبي صلى الله عليه وسلم مُفرّقـا في ثلاث وعشرين سنة ، على الصحيح . 
وبالنسبة لوضع الآيات قي السور لا خلاف أنه توقيفي بأمر الرسول فإنه كان عليه الصلاة والسلام إذا نزلت آية أو آيات قال : ضعوا آية كذا في سورة كذا
قال السيوطي رحمه الله : 
الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي ، لا شبهة في ذلك ، وأما الإجماع فنقله غير واحد منهم الزركشي في البرهان وأبو جعفر بن الزبير في مناسباته وعبارته ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه صلى الله عليه وسلم وأمره من غير خلاف في هذا بين المسلمين . انتهي
وقد يقال وماذا عن ترتيب السور هذا الأمر مختلف فيه ، فريق يري أنه توقيفي مثل ترتيب الآيات وفريق يري أنه باجتهاد الصحابة وفريق ثالث يري بين هذا وذاك.
وقالوا وانقل كلامهم : هو اجتهاد من الصحابة بدليل اختلاف ترتيب الصحابة لمصاحفهم الخاصة، وكذا ما ثبت عن عثمان من أنه هو الذي قرن بين الأنفال والتوبة لظنه أنهما سورة واحدة ولم يفصل بينهما البسملة.والأصل في حديث أبي داود وغيره عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ:قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مَا حَمَلَكُمْ أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى بَرَاءَةَ وَهِيَ مِنْ الْمِئِينَ وَإِلَى الْأَنْفَالِ وَهِيَ مِنْ الْمَثَانِي فَجَعَلْتُمُوهُمَا فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ وَلَمْ تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ؟ قَالَ عُثْمَانُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا تَنَزَّلُ عَلَيْهِ الْآيَاتُ فَيَدْعُو بَعْضَ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ لَهُ وَيَقُولُ لَهُ: "ضَعْ هَذِهِ الْآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا" وَتَنْزِلُ عَلَيْهِ الْآيَةُ وَالْآيَتَانِ فَيَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَكَانَتْ الْأَنْفَالُ مِنْ أَوَّلِ مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَتْ بَرَاءَةُ مِنْ آخِرِ مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآنِ وَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةً بِقِصَّتِهَا، فَظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنْهَا فَمِنْ ثمّ وَضَعْتُهَا فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وكذلك يستدلون بحديث حديث حذيفة رضي الله عنه قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } -رواه مسلم وغيره
ولكن هذه الشبهة ردها الأمام النووي فقال رحمه الله : ولو خالف الترتيب فقرأ سورة ثم قرأ التي قبلها أو خالف المولاة فقرأ قبلها ما لا يليها جاز ، وكان تاركاً للأفضل ، وأما قراءة السورة من آخرها إلى أولها فمتفقٌ على منعه وذمِّـه ؛ فإنه يُذهب بعض أنواع الإعجاز، ويزيل حِكمة الترتيب . اهـ . 
وكلام النووي كما تري هذا رداً علي هذا الإشكال وذهب إلي ذلك شيخنا ولم أحضر له-حفظه الله وشفاه من كل سوء –أبو اسحاق الحويني في فتوي له قال:
قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت بالترتيب، لكن ورد في بعض الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ البقرة، ثم قرأ النساء، ثم قرأ آل عمران.. فهذا استدل به العلماء على جواز أن يقدم المرء أو يؤخر إذا حدثت مرة، لكن لا يكون ديدناً له. لكنهم حرموا التنكيس في السورة الواحدة، يعني؛ الواحد يقرأ في الركعة الأولى آخر سورة البقرة، و في الركعة الثانية أول سورة البقرة، أو من نصف سورة البقرة، التنكيس في السورة الواحدة العلماء منعوه، إنما التنكيس في السور كأن يقرأ في الربع الأول من سورة النساء، ويقرأ في الربع الثاني من سورة آل عمران، إذا فعل ذلك مرة فهذا لا تثريب عليه؛ بشرط أن لا يكون عادة له، لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان أكثر عادته أن يقرأ القرآن مرتباً.انتهي
ويدل علي ذلك كلام عَلِي بن مُحَمَّدٍ الخَازِنُ –قال-رحمه الله-:وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقام أبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين. انتهي ( لباب التأويل: 1/10)
وبقول بعض أهل الفضل: نحن الآن أمام ثلاثة آراء في المسألة والذي نراه فيها أن القول بالتوقيف هو الرأي الذي لا يدانيه رأي آخر وقد حاول الزركشي في البرهان مع أنه قد تبنى القول بالتوقيف أن يوفق بين الرأيين الرئيسين – التوقيف والاجتهاد- فذكر لنا أن الخلاف بين الرأيين إنما هو في الألفاظ فقط محتجا بأن الإمام مالكا –رحمه الله-وهو من القائلين بالترتيب الاجتهادي أبان عن رأيه بقوله: إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي .
قال الزركشي: فآل الخلاف إلى أنه هل ذلك بتوقيف قولى أم بمجرد استناد فعلى وهذا في نظر الزركشي خلاف لفظي.
ونضيف أن القول بالاجتهاد ليس له دليل يمكن أن يعوّل عليه إلا خبر ابن عباس عندما سأل عثمان-رضي الله عنه-عن سبب إلحاق سورة التوبة بسورة الأنفال ..........وهو خبر ضعيف أو لا أصل له كما يقول الشيخ أحمد شاكر لأن مداره على يزيد الفارسي وهو مجهول.
وعلى فرض قبوله فهو لا يدل على الترتيب الاجتهادي فلربما كان سؤال ابن عباس متوجها في الأساس إلى عدم كتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" وليس عن وضع سورة التوبة بعد سورة الأنفال إذ لو كان الترتيب اجتهاديا والأمر فيه توسعة فما وجه اعتراض ابن عباس عليه ؟ ولِمَ هذا الموضع بالذات ؟ وما الفرق حينئذ بين أن يكون وضعها بعد سورة الأنفال أو بعد أي سورة أخرى ؟
فإن قيل: الاعتراض على كونها من المثاني ووضعت في المئين
قلنا: فلِمَ لم يعترض مثلا على ترتيب سورة النحل وهي من المئين فآياتها (128 آية) بعد سورة الحجر وآياتها فقط (99 آية) وهو الأمر نفسه في ترتيب سورة طه وهي (135 آية) بعد سورة مريم وهي ( 98 آية) وغير ذلك وارد أيضا.انتهي
والحاصل أخي الحبيب لقد ذهب الجمهور إلى أن ترتيب سور المصحف هو توقيفي. لا مجال فيه للرأي .انتهي
ةمن ثم أخي الحبيب نري الراجح أن ترتيب السور توقيفي كالآيات أن شاء الله وهو القول الصحيح وبنفس الترتيب الذي دارسة جبريل عليه السلام-مع الرسول قبل أن يقبض والعلم عند الله تعالي.
و لا يخفي عليك بعد كل هذا أن هذا الترتيب القائم معنا الآن في المصحف هو الحقيقة الوحيدة الموثوقة والثابتة التي لا شك فيها وهو المتواتر بين الأجيال المتعاقبة منذ نزوله إلي الآن كما أن الله تعالي وعد بحفظه فلا مجال للتشكيك أن الحفظ يعم الآيات والسور والترتيب والتناسق بينهم كما لا يخفي كله من الحفظ الإلهي، وأنا أعلم أنك تسأل للعلم بالمسألة لا غير، ولكن قولي هذا لم هدفه دوما التشكيك والتماس اختلاف العلماء وعدم الاكتفاء ببيان ادلتهم بل التشكيك في علمهم ورد اختلافهم بالهوي فنحن نري قول الجمهور هو الصواب ونترك اختلافهم في المسألة-عليهم سحائب الرحمة- التي طرحت كثيرا بينهم حتي يومنا هذا وندع العلم فيها لله تعالي هذ ا والله أعلم وأحكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayed2015.forumegypt.net
 
مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أول الانبياء بعد آدم نوح -عليهما السلام
»  أمنا حواء وأبينا أدم" عليهما السلام"
» أين ذهب ماء غسل النبى صلى الله عليه وسلم؟
»  سلسلة غزوات الرسول-صلي الله عليه وسلم
» سلسلة زوجات النبي(صلي الله عليه وسلم)

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هذه دعوتنا :: الكاتب الإسلامي سيد مبارك :: منتدي الفتاوي"أنت تسأل والشيخ يجيب"-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: