إلي أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ما اجمل ماقاله حسان بن ثابت-رضي الله عنه
على أبوابكم عبد ذلــــــــــــــــيل
كثير الشوق ناصره قلـــــــــــيـل
له أســـــــــــف على ماكان منه
وحزن من معاصيه طــــــــويل
يمد إليكم كــــــــــــــــــف افتقار
ودمع العين منهمل يســـــــــيل
يرى الأحباب قد وردوا جميعاً
وليس له إلى ورد ســـــــــــبيل
أكون نزيلكم ويضام قلــــــــبي
وحاشا أن يضام لكم نزيــــــل
الحمد لله رب العالمين وكفي والصلاة والسلام علي من اصطفي وبعد.
نفسي اللوامة والفيس بوك.كنت قد كتبت علي صفحتي في الفيس بوك مايلي:
عفوا أحبتي في الله ..أجد نفسي تتهرب من الكتابة علي الفيس بوك وتستريح بالعزلة التامة عن الكتابة والنشر وتحفزني بشدة بالعودة للقراءة والتأليف واعلب مؤلفاتي كتبتها قبل معرفتي بالفيس والتي تنتشرفي المواقع المختلفة بفضل الله وكرمه وذلك قبل أدمان الفيس وتزل قدمي بين صفحاته ومجموعاته التي تستنزف طاقتي وجهدي للاستمرار اللهم إلا بين الفينة والفينة للرد علي حائر يبحث عن إجابة لسؤاله علي الخاص أو لمعرفة الجديد من المنشورات بصمت مكتفياً بالنظر مع التأمل واكثره يختلط فيه السم بالعسل والحق بالباطل والحمية الجاهلية عن الحق الصراح في الكتاب والسنة إلا من هداه الله وأنار طريقه علي بصيرة، وأجد نفسي تتهرب من زحمة الفيس طالبة السكينة والهدوء وهدنة حرب من نفسي المرهقة لما اصابها من وهن وضعف وتشتت وتقصير في حق من لهم الحق عندي.. فهل هذا ضيق في صدري يزول مع الوقت أما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة كما يقولون، وهل هو هدوء للتأمل لزيادة الهمة وطول البال أما هدوء يسبق عاصفة من التغيير الذي قد يجعلني اعتزل هذا المعترك المرهق الذي يضيع فيه الجهد والمال والوقت رغم الفوائد التي لا تنكر ونلمسها لمس اليد ولعل وعسي يرحمني ربي لكلمة كتبتها أو نصيحة أبتغي بها وجهه-عز وجل- في هذا العالم الافتراضي الذي يكثر فيه الخداع والمجاملات علي حساب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويدعي الكثير - إلا من رحم ربي- العلم والمعرفة والخبرة في امور لاعلم له فيها ولا ناقة له ولا جمل في دروبها إلا بالتزوير والتزييف.
حتي يصير فيه الجاهل عالماً لايشق له غبار والعالم متهماً ممن يهرف بما لايعلم!
أجد نفسي في ارتفاع دائم لضغط الدم من الهم والغم لما يضيع من وقت وجهد والعمر يمر أمام عيني يوماً بعد يوم ويزيد من همي وضيق صدري فهل تطول الهدنة ونعود للزمن الجميل للتبحر والتعمق والتأليف الغزير وعلو الهمة التي مافترت يوما بفضل ربي قبل الفيس بوك وهمه وغمه ومشاكله .
أما نعود بعزيمة لا تلين وعلو همة لا تفتر للدعوة للدين في الفيس بوك ويكون هذا الهدوء هدنة مؤقته في هدوء يسبق العاصفة العلم عند الله تعالي.
فهل من نصيحة أحبتي في الله...
وما أجمل كلمات الشاعر:
هي الدّنيا تقول لمن عليها حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي
فلا يغرّكم حسن ابتسامي فقولي مُضحكٌ والفعل مُبكي
هذا ما كتبته وبداية اشكر كل الأحبة علي نصائحهم الغالية وقد كانت لها ابلغ الاثر في نفسي وبالتأكيد أن الدعوة إلي الله لن تتوقف إلا أن يقضي الله امراً كان مفعولا ومن ثم هذا الموقع سيكون منبرا لي ينشر موضوعاتي إلي أحبتي في الله والمتابعين لي ممن لم اتشرف بصداقتهم أو معرفتهم ويكفي أننا أخوة في الله ولله تعالي نعمل معاً
أحبتي في الله ..سنواصل نشر القديم هنا لحفظه وتوثيقه من الضياع في حالة أن اغلقت صفحتي في الفيس بوك لسبب من الاسباب ولن يحدث أن شاء الله تعالي والله خير الحافظين
وكذلك الجديد من المواضيع التي عودتكم عليها ووعدتكم بها وأنا لم ولن انقطع في متابعتكم بل واتمني مشاركتكم من هذا المنبر ومازال يحتاج منا لمجهود كبير وهو مكان ان شاء الله سيكون لنا مكان خاص ان يسر الله لنا الأمر بعيدا عن أي مخالفات شرعية وصحيح لم اسمح في هذا الموقع بكتابة مشاركات لا للاعضاء أو الزائرين حتي لايختلط كلامي بكلام غيري علي المتابعين اللهم إلا فيما ينبغي للتحاور فيه وحرصت علي فتح حوار للجميع وقدرتهم علي الكتابة والتواصل تحت عنوان "أنت تسأل والشيخ يجيب" كما عودتكم ولا اريد أن اقطع هذا الخير وكفي ثقتك بي ولله الحمد والمنة وهناك اشياء كثيرة سنري ونحرص علي فتحها للتعليقات والسؤال والمحاورة وانتظر اقتراحاتكم وجزاكم جميعا عنا كل خير والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
وكتبه / سيد مبارك