موضوع: هذه أمنيتي لبلدي وأهلي الأربعاء 28 مارس 2018 - 16:29
هذه أمنيتي لبلدي وأهلي الحمد لله رب العالمين علي نعمة الإيمان والإسلام والصلاة والسلام علي النبي الآمين وبعد. أقولها وأنا علي يقين منها ورب الكعبة والله الذي لا إله إلا هو لو رشح رجلاً لا يعلم الخداع ولا التدليس ولا النفاق ولا الكذب وإنما هو رجلاً ورعاً تقياً قائماً بالليل صائماً بالنهار حافظاً لكتاب الله عارفاً بسنة رسول الله لا ينتمي لأحد لا ناصريا ولا إخوانيا ولا علمانياً ولا شيوعياً وإنما انتماؤه للإسلام وإخلاصه وعمله لله تعالي.. لا يخاف إلا الله ولا يعمل إلا لله.. ولا يغضب إلا له-سبحانه وتعالي- وأن كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب ولم يدخل مدرسة في حياته ولكنه عادلاً مع المؤيد والمخالف ولا يستبيح دمائنا ولا أعراضنا ويجمع الناس جميعا علي ذلك فهذا هو من يستحق أن يتولى أمرنا حقاً. قد تقول وأين هو الآن هذا الرجل الصالح؟ أقول لك هذه أمنيتي في خاطري من أجل بلدي ومن واقع يقيني بأن دين الرجل وورعه هو الفيصل فيما نعانيه و ممكن أن يكون وجوده حقيقةً وواقع ملموس بإذن الله العلي القدير- فقد ولد من رحم هذه الأمة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وحفيده عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنهم- وغيرهم عندما كان الناس علي خير وقد اعتصموا بحبل الله تعالي في محبة لله وفي الله ، و بشرط أن نجتمع ولا نتفرق ولا نتقاتل ولا يستحل بعضنا دماء بعض ولا أعراض بعض لأننا نصلي معاً لإله واحد ونتبع رسول واحد ونقرأ كتاب واحد فكيف نختلف في الحق- قال تعالي {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } ..نعم قد نختلف في الفهم والرأي ولكن نتفق في الهدف والغاية لنرتقي ونسمو من أجل مصر وشعبها الطيب الأصيل ، وعندئذ يرضي الله عنا ويخرج لنا برحمته وكرمه وفضله ومن رحم هذا البلد أماماً عادلاً ورعاً تقياً يرضي به الجميع إلا من ظلم ورب الكعبة لن ينجينا من سخط الله علينا إلا أن نعود إلي الحق راغبين راهبين عازمين النية بصدق وإخلاص من أجل التغيير للأفضل والاسمي والله تعالي يقول {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }..اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد ويسر لنا ظهوره بيننا وخذ بأيدينا إلي ما فيه الخير وألف بين قلوبنا ووحد كلمتنا أمام أعدائنا أنك علي كل شيء قدير