**خاطرة صباحية.
( إن العاطفة إذا لم تتقيد بالشرع تصبح عاصفة ) .
**خاطرة مدونة قبل النوم .
مسائل العلم لا تحسم بنقل هنا ولا بنقل هناك ، ولا بقول هنا ولا بقول هناك ، مسائل العلم أصول ومقدمات وجمع للشتات ، فلا يؤخذ قول العالم من مقولة واحدة إلا إذا جمع له جميع قوله ، ولا تنتهي المسألة بسؤال وجواب ، بل بتقرير وإسهاب ، ورد واعتراض ، وما جرى عليه عمل الثقات يجري مجرى الدليل إذ لا يجري عملهم إلا عن دليل علمه من علمه وجهله من جهله ، وأهل السنة يستدلون ثم يعتقدون لا العكس ، وإن طالب الحق لا يهمه الغلبة لنفسه ، بل يهمه ظهور الحق على أي لسان.
**من الانحرافات في طلب العلم اليوم .
بعض الشباب لا يفهم من كتب الردود إلا ما كتبه المشايخ المعاصرون، فصارت هذه العبارة لا تنصرف عندهم الا إلى كتب بعض المعاصرين ورتبوا على القراءة فيها وعدمها الولاء والبراء ، و هذا انحراف خطير .
**خاطرة فقهية
( إن نائبة التعصب إنما تنشأ عند من ألف قولا واحدا فتربى عليه حتى كهل عليه فظن أن كل من خالفه من الاثنين و السبعين فرقة ) .
**خاطرة دعوية .
التهاون في القيام بالدعوة إلى الله أو التهاون في طلب العلم و التوهم بأن احدهمها يعارض الآخر هذا من تلبيس إبليس و لا يجمع بينهما إلا موفق ، فالمتعلم التارك الدعوة الفساد اسرع إليه و الداعي التارك للعلم الفساد اسرع اليه و كلا الطرفين ذميم .
**من صفات العلماء و طلاب العلم .
[ طالب العلم كالغصن كلما امتلأ بالثمار تدلى للناس. ] .
**من عيوب طلبة العلم اليوم .
《 جعل كتب المتأخرين و المعاصرين أصل التحصيل و كتب المتقدمين فرعا لها 》.
**من المعاني الروحية السامية للصلاة .
لا يجد العبد لذة الصلاة حتى يسجد قلبه قبل بدنه
**خاطرة دعوية .
قال الله تعالى : ( وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ).
ثلاثة موانع يمنعون العبد الوصول الى الله و يدفعونه الى السبل .
1.الشرك بكل انواعه .
2.البدعة.
3. المعصية .
■ فيزول الشرك بتجريد التوحيد.
■ و تزول البدعة بإحياء السنة .
■ و تزول المعصية بتحقيق التوبة .
و لكل واحدة من الثلاثة تفصيل و منهاج تحصيل و أنجع الوسائل للتحصيل ثلاثة طرق :
☆ الدعوة الى الله على بصيرة .
☆ العلم و التعلم .
☆ البيئة الصالحة و هي خير البقاع .
¤ من الموانع لتحصيل التوحيد و السنة و التوبة هو :
□ الانغماس في الجدل الإصطلاحي و صناعة الالفاظ و الحدود و ترك المعاني و المقاصد .
□ فك الفروع عن الاصول و الجزئيات عن الكليات .
□ التمسك بابجديات الخطاب المذهبي و الجمعوي .
هذا و الله اعلم .
**لطيفة
وعظ احدهم قوما فقال :
إحتقر أحدهم دودة الأرض فضحكت و قاالت :
تواضعوا يا بشر و لا تتكبروا فما انتم سوى
وجبة طعامي في القبر !
فسأله بعض افراد الجماعة هل لك سند متصل الى الدودة ؟.
**خاطرة دعوية
عندما لا تستند الدعوة إلى مقاصد واضحة و وسائل صحيحة وداعية موصوف بالبصيرة و الإخلاص تبقى الدعوة الى الله حركة متنقلة من اجل الحركة فقط وكلمات مكررة تنشيء الملل في نفس المستمع و ظواهر جافة تدل على الاسر الذي يتخبط فيه بعض الدعاة داخل ابجديات الخطاب الداخلي لجماعته فتصبح دعوته من الى الله الى جماعته و قناعته و لا شك ان هذا سقوط في شبكة صيد الذي نصبها ابليس و التي تعد من اوراقه التي يظهر انها من اخر اوراقه في هذه الدنيا .
لذا الاصول الربانية التي تنجي الداعي من هذا الشطط و الزلل هي الكفيل الوحيد لنجاته و هي :
1.الاخلاص .
2. البصيرة .
3. و الاتباع .
" قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا و من اتبعني و سبحان الله و ما انا من المشركين " .
فاي خطوة من الدعاة خارج هذه الاصول هي خطوة في الضياع و و الوقوع في شباك ابليس .
**خاطرة دعوية .
ابتسامة الداعي في النهار افضل من دموع العابد في الليل و دموع الداعي في الليل افضل من صوم العابد في النهار .
**جعل الإيمان قضايا جدلية هو إطفاء نوره في وجدان المسلمين و جعل الإيمان روح القلوب هو حياة الملائكة في وجدان المسلمين .
**خاطرة دعوية .
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على عباده الذين اصطفى و بعد :
فإنه لا نجاة لبني البشر في الدارين إلا بالوصول الى الله و معرفته و التمسك بحبله الذي هو صراطه المستقيم " و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه " ، و للتمسك بحبل الله عوائق ثلاث هي اصول الانحراف و البعد عن الله و الخسران المبين .
1.الشرك .
2.البدعة .
3. المعصية .
1. فلا يزال الشرك الا بتجريد التوحيد و صحة اليقين .
2.و لا تزول البدعة الا بتحقيق السنة .
3. و لا تزول المعصية الا بتحقيق التوبة .
و لكل واحدة من هذه الثلاث كلام مفصل نؤخره الى حين ان شاء الله .
**الحياة التي أساسها الهوى و الأشياء المادية تكون بدايتها حلوة و فيها لذة و لكن نهايتها مرة ، و الحياة التي اساسها اعمال الدين تكون بدايتها مرة و مخالفة للهوى و مكلفة و لكن نهايتها حلوة و سعيدة
**الصحابة رضي الله عنهم كبروا الله بالقلب و اللسان فصغر الله لهم كل شيء فسادوا العالم و نحن كبرنا الله بألسنتنا و عظمنا و كبرنا ما سوى الله بقلوبنا فصغرنا الله أمام كل شيء .
**بين مسجون و مسجون .
من غرائب هذا الزمان أن أناسا من المحسوبين على العلم و أهله قد سجنت عقولهم و أفكارهم في زنزنات التعصب و التقليد المقيت و بقاء ابدناهم حرة صالحة للأكل و التناسل و قد ارتقوا إلى منابر من سراب يتبجحون و يشمتون في أناس سجنت ابدانهم في زنزنات يوسفية و بقيت افكارهم و عقولهم تمس الافاق شرقا و غربا .
أليس هذا من غرائب هذا الزمان ؟