يقول الشيخ:فليس الهدف من كتابة هذه الصفحات، أن أبين للقارئ الكريم، الراجح في كل مسألة فقهية مختلف فيها، على غرار كثير من الباحثين في الفقه المقارن - ولعل ذلك أحد أسباب تسمية الكتاب فقه غير مقارن - ؛ لأن الراجح نسبي عند كل مذهب، أو أحاول مستميتا أن أنتصر لمذهبي, أو أجهد نفسي للتقليل أو التسفيه من رأي مخالفي؛ كلا ، بل فقط أردت أن أبرز للمسلم سعة دينه، وأن الأمر بإرادة الله - عز مجده - متسعٌ، وأن هذه المسائل الفقهية المشتهرة المختلف فيها بين الفقهاء ، والتي يدعى البعض أن الحق معهم دائما، ولا يلتفتون إلى أقوال بقية الفقهاء، فهو محض افتراء وكذب، و ليس هذا محمودا في الفرعيات الظنية ولم يقل به أحد -فيما نعلم- من أهل العلم، ( فهؤلاء بأموالهم وتملكهم للمواقع والقنوات، والمساجد بل والجامعات، ينشرون ويروجون للقول الراجح عندهم – كما يزعمون- ، فظن البعض أن ما عداها باطل، وصاروا ينكرون على غيرهم جهلا ، ويشنعون عليه ظلما وبغيا، ويعتبرونه مبتدعا ضالا، وقد ادعوا أن الحق واحد لا يتعدد )
رابط التحميل موقع نور
الغلافة من تصميم الموسوعة