للشيخ قديما وبالتحديد عام 2018 كلمات هي خزاطر داعية مربي من القلب للقلب اخترنا منها"
**حقٌّ مرّ
يظهر أنّ المسلمين - منذ مدّة طويلة - لا يتساءلون عن حكم الله في أمرٍ من الأمور، حتى ينظروا:
- إن كان الفاعل منتصرًا كان ما فعله هو حكم الله ولو كان فعله في الحقيقة خطأ.
- وإن كان الفاعل مهزومًا كان ما فعله يعارض حكم الله -عندهم- ولو كان ما فعله في الحقيقة هو الصواب.
فهم في الواقع يتبعون نتائج الأمور -لا شرع الله- ويكيفونها حسب وجهات نظرهم، ولو افتأتوا على شرع الله بنسبة أمر إليه وهو ليس منه في شيء.
**نحن أمة لها أمجاد.. لكنها مجهولة، أو أقول: لكنّنا أمة جاهلة؟!
** اقرأ عن هذه الدولة العظيمة في كتابي: "علماء أغنياء آثروا العلم على الملذات".
**مكتوبٌ على بَاب العلم: إذا أنعم الله عليك بعِلمٍ فليُرَ عليك أثرُه، وإلا فلا تتعنّى.
**أحدثكم بسرّ؟!
أقرأ هذه الأيام مئات الصفحات لأكتب 5 صفحات فقط، الحقّ أنّي أشعر -نتيجة لذلك- بلذّة لا تقارنها لذّة في الدنيا.
**إنّي لأنظر في حياة أبي هريرة فأجد رجلًا لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، ثم أقلب ناظريّ في التراث الذي خلّفه وراءه فأرى أعمالًا لا تستطيع إنجازها إلا كتائب متكاثرة تعمل ليلا ونهارًا، تمدّها كنوز تنوء بحملها العصبة أولو القوة.
ثم يرتد إلىّ البصر حسيرًا حين أتذكّر سؤالا يردّده على سمعي بعض الأحبّة يقولون: ماذا نستطيع أن نقدّم لدين الله؟!
إنّ استشعارك المسئوليّة هو الذي يفتح لك باب المهمّة التي تقوم بها، تلك المهمّة التي لا تؤهلك لها إمكانياتك الماديّة، بقدر ما يرشحك لها معرفتك بقدراتك التي تستطيع من خلالها أن تخدم دين الله.
**استغل التكنولوجيا في الخير!
ايه المانع انك كل 3 ايام تختم ختمة على التليفون مع واحد من الشيوخ اللي صوتهم عذب بالقرآن الكريم، وتبقى ختمة ومتعة ومراجعة كمان للناس اللي حافظة..
وأوصيك بأصوات مثل: المعيقلي، والغامدي، والقحطاني، وفارس عباد، وهلم خيرا
ده غير الخمسة العمالقة الثابتين.
وبلاش من دلوقتي تستتقل العشرة أجزاء، دول على التليفون يعنى انت مش هترهق في القراءة ولا حاجة، وكمان هيكونوا في الأوقات البينية الضايعة + الوقت الأصلي للقراءة، فرصة بلاش نضيعها واستغل التكنولوجيا في الخير.
**حلول مشاكلك في القرآن
وانت بتقرأ جزء القرآن، حاول تلاقي إجابة شافية لأسئلتك المصيرية في الحياة، جيت الدنيا ليه، وايه المطلوب مني، ورايح على فين، وامشي صح ازاي، هو الحال امتى يكون معدول وامتى يكون مقلوب، ويا ترى الصف اللي انا فيه صح ولا غلط، والطريق من قدامي سد ولا مفتوح، آخره ايه، واضمنها ازاي؟ واللي انا شاغل نفسي بيه ليل ونهار هينفعني ولا هيضرني؟ واوعدك كل سؤال له اجابة في القرآن، ادعي ربنا يبصرك بيها وياخدك بايدك ويدلك عليه.
**أول عقوق الوالدين لأبنائهم أن يهملوا تعليمهم أمور دينهم.
وتنتظرون أن يبرَّكم أبناؤكم!
كيف؟
ومن أين؟