فتنة أهل الأهواء ونظرية القرودالقرود جمع قرد وهو من الحيوانات التي تتميز في الذكاء على العديد من الحيوانات وهي تعد قريبة للبشر من الناحية التقسيمية.
فالقرد يقف نصف منتصب ، ومخه يشبه مخ الانسان من حيث التركيب ،، وكل من أراد أن يهجو احدا وصفه بالقرد ، وتنقسم فصيلة القردة الى انواع عديدة !
وأسمع هذا.. لتفهم العلاقة بين أهل الأهواء والقرود!!
وأفهم مقصدي ولا تخلط أتكلم عن العلاقة والوصف لا أصل الخلقة.. فالإنسان مهما كان طيشه وسقم تفكيره إنسانًا خلقه الله ..قال تعالي (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )-التين/ 4
وبيده يحترم نفسه ويعتز بدينه، وبيده يحتقر نفسه ويهينها ويتشبه بنظرية التطور العبيطة وأن أصله كان قرد ويتشبه بصفاته في حركته وحيوانيته وشهوته!!
ومادام الإنسان منا أختار أن لا يعرف ربه وحقيقة عبوديته فلا يلزمه دينًا كالقرود!
وما العلاقة بين وصف أهل الفتنة وصفة القرود؟!!
العلاقة وثيقة تصب في نفس الطريق وأن اختلفت الوسائل فالهدف واحد !!
فمن لا يعرف ربه لا يعرف أصله!!
ومن لا يعرف أصله طاش عقله وضل طريقه وظلم نفسه!!
ومن ثم يخلط الحق بالباطل لأن ديننا بالذات وضح المسألة بالتفصيل وفضح النظرية وبين عوارها، فالعبودية والطاعة والانقياد لله وحده ، لا لهذا ولا ذاك ولا لولي ولا حجر ولا صنم بل للواحد القهار له العبودية ولا آله غيره.
طيب ماعلاقة القرود بأهل الأهواء!!
العلاقة وثيقة كذلك فالكل يجتمع في صفة واحدة وهي الفتنة المخلوطة بالشهوة..
فهؤلاء بالخلط بين القرود والإنسان هدفهم إلغاء عبوديتهم إلا لأنفسهم!!
وهؤلاء بالخلط وطغيان الأهواء في محاربة الشرع هدفهم الدنيا والحرية من أي التزام ديني ومالله لله ومالقيصر لقيصر كما يقال!!
هل فهمت..لا !!...أسمع إذًا..
هذه صور من واقعنا لتفهم العلاقة بين القرود والفتنة
**قاتلت المناضلة الفلانية قتال البطلات العفيفات و خرجت تمدح نفسها وتعلن انتصار الشعب المصري الأصيل فقد خاضتت معركة مصيرية بمباركة اليونسكو وحافظت علي حق مصر في انتساب الرقص الشرقي وهز الوسط لها.
**أما حفلة المطرب الفلاني علي الساحل الشمالي فحدث ولاحرج ففيها العجب ولا أري ألا قوله تعالي ظاهرًا أمام عيني..
قال تعالي (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا )-الإسراء 27
ورب الكعبة أنها لسفة ومن الظلم أن يقال أنهم في غفلةٍ بل هذا إصرار علي الذنب، ويلزمهم توبة من هذه المعصية وإلا كانت سوء الخاتمة عافانا الله وأياهم
تخيل يامؤمن!!
طاولة 10أفرد سعر الواحد2000 يعني 20000،طاولة أكثر شياكة ومكانة .. 10 افراد 100000سعر التذكرة والأسعار منتشرة ومعلنة ولك الله يامصر الغلابة!!
هل تتخيل كمية اشباه القرود الممسوخه البصر والبصيرة ممن أهان نفسه وإنسانيته ولوث عبوديته بقصد وعمد.
ولن تسمع صعاليك العل-ما-نيين يهاجمون هذه السفة أو يقولون لقمة في بطن جائع خير من ألف حفلة لفلان وفلانة !!
كما يقال لنا "لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع"وغير ذلك كثير!!
وذلك عند الحديث عن الشرع والمناسك التي هي الفارق بين العبودية لله،والعبودية للشيطان وزينة الحياة الدنيا
وعندما تتأمل كلام بعض أهل الفتة والفتنة كسعد الضلالي الذي جعل هؤلاء الراقصين شهداء أن ماتوا علي معصيهم !! وغيره من دعاة ومشايخ الإعلام وهم معروفين،وكذلك من الإعلاميين أصحاب الملايين ممن يدعون الناس الغلابة للتقشف والزهد وأغلبهم لايجد مايكفي رمقه ..مع قلة ذات اليد وارتفاع الأسعار وجشع التجار وإهمال أهل الحل والعقد من أولياء الأمور لحل مشاكلهم وتحديد سقف لهذا الجنون والانفلات مع قلة الأجور ..الخ..
وهم-أي أصحاب الفتة والفتنة والتقشف المذعوم- في بحبوحة من العيش ورغده!!
وأنتبه..
هدفهم تضييع هيبة الدين في النفوس فيأتون بكل شاذ وغريب من أبواب الفقه ممن يستضفوهم من مشايخ السوء وأهل الدنيا والفن الهابط، مع الترك المتعمد للأقوال الراجحة أو حتي المختلف فيها بلا شطط،والجهل والإهمال المتعمد لاستضافة أهل الصدق والورع والعلم من مشايخ الأمة الثقات.. وسيظل التحول من الإنسانية إلي القردوية ...
وتجديد الدين أو تجريفه من أهل الفتنة كل حسب فهمه وهدفه من التجديد!!
والكل يريدها فتنة ...
والله يقول (إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ ٱلْحَرِيقِ)-االبروج 10
لكن سيبقي المخلصين من أهل الله في الواقع وعلي صفحات هذا البساط الأزرق علي حذر لما يكيد للدين ولأصل الخلق!!
من شرار الخلق تحذيرًا وتوجيهًا وإرشادًا لمن يريد الحق وليس بعد الحق إلا الضلال
قال تعالي (وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلظَّٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍۢ كَٱلْمُهْلِ يَشْوِى ٱلْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقًا)-الكهف
نسأل الله أن يستعملنا في نصرة دينه والدعوة للتمسك بالكتاب والسنة بلا شطط، وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً ويجعلنا هداة مهتدين