خاطرة حديثية ليلية .
علم الحديث النبوي من أوسع العلوم : المصطلح دراسة الأسانيد أصول التخريج غريب الحديث مختلفه ناسخ و منسوخه أسباب الورود و علله و غيرها ، و المحير أن الطاعن في الصحيحين يجهل هذه العلوم ، فمثله كمثل الذي يتكلم في الطب و يعارض الأطباء بما تعلمه من سيده ڨوڨل .
و أما ممن أختص أكاديميا فيه و كان هذا حاله (طاعن ) فلما إستمعنا له فظهر جليا أنه كان له قصد في دراسته منكوصة أدت به إلى نتيجة معكوسة ، و من يدرس التمييز و مقدمة الصحيح لمسلم و هدى الساري و النكت لإبن حجر ثم كتب العلل و أجمعها علل الدار قطني يدرك قيمة هذا العلم و أن الله أختص به هذه الأمة و أختار له رجالا و يدرك في نفس الوقت أن هؤلاء الطاعنين في السنة و الصحيحين ( كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ) فجهدهم في محاربة السنة سيذهب هباء منثورا لأن الله حافظ وحيه و السنة منه