الشيخ سيد مبارك Admin
| موضوع: عبد الله بن الزبير- رضي الله تعالي عنه الإثنين 2 أبريل 2018 - 21:32 | |
| [rtl]
[/rtl] عبد الله بن الزبير- رضي الله تعالي عنههو عبد الله بن الزبير بن العوام , وأمه هى أسماء بنت أبي بكر الصديق , وكان يكني بأبابكروهو أول مولود في الإسلام كما سوف يأتي بيانه *أول مولود في الإسلامكان عبد الله أول مولود يولد في الإسلام ذلك لأن اليهود بعد هجرة المسلمون إلي المدينة كانوا يقولون : سحرناهم حتى لا يولد لهم فلما ولد عبد الله بن الزبير- رضي الله تعالي عنها فرح المسلمون فرحا شديدا , وكان أول مولود بها.* وعن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء رضي الله عنها أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بتمرة ثم دعا له وبرك عليه وكان أول مولود ولد في الإسلام )*علو نسب عبد الله بن الزبير* عن ابن عباس رضي الله عنهما قال( أنه قال حين وقع بينه وبين ابن الزبير قلت أبوه الزبير وأمه أسماء وخالته عائشة وجده أبو بكر وجدته صفية)ُ *محبة عائشة لعبد الله بن الزبيركانت عائشة أم المؤمنين تحب ابن أختها عبد الله وكان يبادلها حبا بحب ويعرف لها قدرها ولا يطيق أن تكون غاضبه منه , ولكن حدث هذا يوماً وهجرته ورفضت مقابلته وهاهو يبذل طاقته لكي ترضي عنه فماذا فعل ؟ *عن عوف بن مالك بن الطفيل هو ابن الحارث وهو ابن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمهاقال : ( أن عائشة حدثت أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها فقالت أهو قال هذا قالوا نعم قالت هو لله ع.0لي نذر أن لا أكلم ابن الزبير أبدا فاستشفع ابن الزبير إليها حين طالت الهجرة فقالت لا والله لا أشفع فيه أبدا ولا أتحنث إلى نذري فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة وقال لهما أنشدكما بالله لما أدخلتماني على عائشة فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة فقالا السلام عليك ورحمة الله وبركاته أندخل قالت عائشة ادخلوا قالوا كلنا قالت نعم ادخلوا كلكم ولا تعلم أن معهما ابن الزبير فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب فاعتنق عائشة وطفق يناشدها ويبكي وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته وقبلت منه ويقولان إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج طفقت تذكرهما نذرها وتبكي وتقول إني نذرت والنذر شديد فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى تبل دموعها خمارها)*فتنة عبد الله بن الزبيرعاش عبد الله في عصرالحجاج بن يوسف الذي لم يراعي مكانة الزبير وأمه اسماء ( ذات النطاقين) وقتله كما قتل الكثير ,وما كان قتل الزبير إلا لجهره بكلمة الحق في وجه الحجاج دون أن يهاب بطشه وجوره.* وعن أبي الصديق الناجي قال : ( أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر بعدما قتل ابنها عبد الله بن الزبير فقال إن ابنك ألحد في هذا البيت وإن الله عز وجل أذاقه من عذاب أليم وفعل به ما فعل فقالت كذبت كان برا بالوالدين صواما قواما والله لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير ٌ) وقتل عبد الله بن الزبير يوم الثلا ثاء لسبع عشر خلت من جمادي الأول سنة ثلاث وسبعين , وهو ابن اثنين وسبعين سنة . | |
|