هذه دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمي للكاتب الإسلامي سيد مبارك
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
الزوار من 4/2018
Hit Counter
صفحات الشيخ علي الانترنت












لرؤية الموقع بشكل مثالي استخدم متصفح
" برنامج فايرفوكس"


المواضيع الأخيرة
» العدد60-السنة الثانية
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالأحد 18 أغسطس 2024 - 19:39 من طرف الشيخ سيد مبارك

» أفكار أنشطة إبداعية للأطفال
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالثلاثاء 2 يوليو 2024 - 20:54 من طرف faridaahmed

» الفهلوة بنكهة مصرية
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:40 من طرف الشيخ سيد مبارك

» علمتني الحياة
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:39 من طرف الشيخ سيد مبارك

» هلموا نتسامح
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:37 من طرف الشيخ سيد مبارك

» أحكام الأضحية
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:35 من طرف الشيخ سيد مبارك

» اليوم عرفه وبكره العيد
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:33 من طرف الشيخ سيد مبارك

» صلاتك نجاتك
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالخميس 13 يونيو 2024 - 11:20 من طرف الشيخ سيد مبارك

» الحجامة وعلمتني الحياة
6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالخميس 13 يونيو 2024 - 11:17 من طرف الشيخ سيد مبارك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
من مؤلفات الشيخ المنشورة






من روائع مؤلفات الشيخ












 

 6- دعوة للتوبة قبل رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مبارك
Admin
الشيخ سيد مبارك



6- دعوة للتوبة قبل رمضان Empty
مُساهمةموضوع: 6- دعوة للتوبة قبل رمضان   6- دعوة للتوبة قبل رمضان Icon_minitimeالخميس 25 أبريل 2019 - 11:41

6- دعوة للتوبة قبل رمضان 58079853_2681155471899986_8491364839153729536_n.jpg?_nc_cat=108&_nc_pt=1&_nc_ht=scontent-hbe1-1
6- دعوة للتوبة قبل رمضان
الحمد لله وكفي والصلاة والسلام علي من اصطفي وبعد..
رمضان علي الأبواب هل سألت نفسك متي تتوب وتستقيم علي طريق الله
وأن لم يكن في رمضان فمتي؟
قد تقول :
أنا أُريد أن أتوبَ، ولكن العصر قد اختلف وتغيَّر، وطَغَتِ المادِّيَّات على حياتنا، وصار الدين مُجرَّدَ طقوسٍ بين العبد وربِّه، وانتشرت الإباحيَّة في كل مكان، حتى داخل البيوت؛ عن طريق جهاز التِّلفاز وأطباق الدِّش، فضلاً عن المجلات التي تعرِضُ صُوَر النساء العاريات من الفنانات، وموديلات الدعاية للشامبو والصابون، والسيارات والأجهزة المنزلية، وحتى لُعَب الأطفال، صارت المرأة مادة إثارة لِجَذْب الزبون، وتبرَّجتِ النساء، حتى المحجَّبات منهنَّ؛ لِجَهْلهن بشروط الحجاب، أو لِمُسايرة حجاب بيوت الأزياء الذي لا يرتبط بشروط الحجاب الشرعي بأيِّ رابطٍ، اللهم إلا في الاسم دون الجوهر، وفي الجملة انتشر الفساد في البر والبحر بما كسبتْ أيدي الناس، وأمام كلِّ هذه الفِتَن والكوارث والمصائب و...و..!!
كيف أتوب وأستقيم وأرى ما أرى، ولا أستطيع الانفكاك عنه والهروب منه؟!!
وهذه حجة الكثير منا ممن بعلق أخطاءه وقلة حيلته علي شماعة العصر ومع ذلك الردُّ سهلٌ ويَسير لِمَن أراد حقًّا الهداية، وليكنْ معلومًا أنه ما صارت الفِتن تتساقط على رؤوسنا، والبركة تضيع من أيدينا، والمعاصي تزداد في أعمالنا - إلا بالبُعد عن الله تعالى وهَدْي النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وعلى المرءِ أن يكون صريحًا في بيان الداء والدواء لِمَا أصاب حاله، إن أرادَ حقًّا التوبة والاستقامة، لا الجدال والاستطالة، والفَرق بين هذا وذاك كبير للغاية كما لا يَخفى، ومِن ثَمَّ نقول ردًّا على القول بتغيُّر الزمان بسؤال واضحٍ لا لَبْسَ فيه ولا
غموض، ما الذي تغيَّر وتبدَّل يا أهل المعاصي؟
القرآن الكريم بين أيدينا لم يتغيَّرْ فيه حرف، ومنقول إلينا بالتواتُر اللفظي عن جَمهرة كبيرة من الصحابة، فضلاً عن أنه محفوظ بحِفظ الله تعالى؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].
والسُّنة محفوظة أيضًا بنصِّ الآية السابقة؛ لأن القران مُجمَل والسُّنة مُفَسِّرة له، وحِفْظُها من حِفظه كما لا يَخفى على اللبيب،ولقد بذَل العلماء الْجُهد المشكور في بيان صحيحها من ضَعيفها؛ حتى لا يدخل في كلام النبي ما ليس منه، ولله الحمد والمنَّة، فهي محفوظة إذًا بحفظ الله، وإن غابَ الحبيب عنَّا بجسده، فلا غَرَابة في ذلك، فلم يَكتب الله لأحدٍ من خَلْقه الخلود في الدنيا وهو القائل: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185].
ثم السنة - كما هو معلوم - اثنا عشر شهرًا، فهل قَلَّتْ أو زادتْ عمَّا كان أيام النبي-صلَّى الله عليه وسلَّم - وصحابته شيئًا، حتى يُقال: إنَّ العصر قد اختلف، وما يُقال عن السنة يُقال عن الأسبوع، هل هو سبعة أيام كما كان في عهد النبي-صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابه، الأمر لا يحتاج إلى تعليقٍ.
فما الذي تغيَّر إذًا؟!
من المؤْسِف أن يتحجَّج البعضُ ويتمسَّك بقَشَّة الزمن رغم هشاشتها ولِينها، وما في ذلك من سرعة سقوطهم في براثن الشيطان؛ ليُحِلُّوا لأنفسهم الخروج عن شَرْع الله تعالى ومن المستحيل أن يكون لسانُ حال هؤلاء هو هذا السؤال: كيف أتوب قبل رمضان؟
لأنه من البداهة أن من يريد التوبة حقًّا للنجاة والفلاح يعدُّ العُدَّة ويُخْلِص النيَّة، ويُكثِر الزاد ويُجاهد نفسَه وهواه، ويلتمس وسائل الثبات على الدِّين، لا وسائل إبليسيَّة تدعوه إلى رَدِّ المعروف وإتيان المنكر، والسعي لانتصار النفس على حساب الدين، أو إرضاء شهواتها على أطلال الفضيلة والقِيَم الأصيلة التي تعارَف عليها الناس ولا تُخالف الشرْع، بل تندمج فيه وتأخذ شرعيَّتها منه.
ومِن ثَمَّ لا ريبَ أن سعادتنا الحقيقيَّة - في الدنيا والآخرة - في عودتنا إلى ديننا الحنيف، وأخلاقنا وتقاليدنا السامية، مع الأخْذ بالتقدُّم العِلمي والاحتراز من العادات الشاذَّة، والاندفاع للأخْذ بها بتهوُّرٍ وجنون، بلا وَعْي لعواقبها ولا تفكير لإدراك فائدتها قبل الدعوة لانتشارها بين الناس، فليس الجميع على مستوًى واحدٍ من الفَهم والإدراك، وليس الجميع على مستوًى واحدٍ في قوة الإرادة والعزيمة.
قال تعالى: ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32].
وإهمال مثل هذا الفارق الفِطْري والجوْهَري في طبيعة أبناء آدم عليه السلام الذين جعلهم الله سبحانه وتعالى، رغم الاختلاف البيِّن فيما بينهم - في تجانُس وانسجام، واحتياج بعضهم بعضًا، وزَرَع في قلوبهم الميْلَ الفِطْري والتعاون المثْمِر لالْتِماس ما ينقصهم؛ مِن علمٍ أو مال، أو قوَّة أو ذكاء وعبقريَّة، أو ما أشبه ذلك عند مَن أكَرَمه الله وأعطاه من صفات وخصائص ينفرِدُ بها عن أقرانه؛ ليكون هذا من وسائل الرِّزْق التي كَتَبها الله تعالى لعباده ووعَدَهم بها وضَمِنها لهم؛ سواء اختار العبد الطريق القويم المستقيم، أو ضلَّ طريقه لِمَا أصابه من عَمَى البصر والبصيرة؛ قال تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22].
ومِن ثَمَّ نقولها بكل صراحة: إن إنسانَ عصرِ العَولَمة والعلوم العصريَّة، والحوار بين الأديان.... إلى آخره - أصبح يعاني من ابتلاءاتٍ شتَّى، وصعوبات جَمَّة، على الرغم من التقدُّم العلمي المذْهِل، ولا فارِقَ في ذلك بين غَنِي قادر، وفقير عاجز، أو متعلِّم مُدرك وواعٍ، وجاهل أُمِّيٍّ تائه وحائر، وبين سليم معافًى، وسقيم يعاني ويُقاسي.
والإنسان هو الإنسان في كلِّ زمانٍ ومكان، صارت الابتلاءات تَعصِف بكِيانه، وتذهب بحُلمه ووقاره، وتُزلزل إيمانه ويقينه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ﴾ [المعارج: 19 - 21].
نعم، ابتلاءات شتَّى تَعصِف وتكدِّر حياتك، ولكن لَم ولن تكون هذه الحجة عائقًا للإنسان أبدًا كي يستقيم على طريق الله تعالى ولأصحاب هذه الحجة أدعوهم إلى استشعار عَظَمة الافتقار إلى الله والالْتجاء إليه بالذِّكْر والدعاء، ونوافل الطاعات، فحقيقة الإيمان بالله تستلزم طاعته في السرَّاء والضرَّاء، في البليَّة والنعمة، فالمؤمن يفتقر إلى الله دائمًا، فهو الغني الحميد.
ورمضان وأيامه ولياليه العطرة فرصة لمن علي قيد الحيلة ليبدأ من جديد فربما لاتتكرر في عمره القصير في الدنيا
فليكثر من يوهن الشيطان عزيمته بذكرِ الله تعالى في سَريرته وعَلانيته، في بَليَّته ونعمته، ، فإن في ذِكْرك له رحمةً به، واطمئنانًا لقلبه؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].



وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم: ((قال الله تعالى: أنا عند ظَنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذَكَرني، فإنْ ذَكَرني في نفسه، ذَكَرتُه في نفسي، وإنْ ذكَرَني في ملأ، ذَكَرتُه في ملأ خَير منهم"متفق عليه


واسأل الله تعالي لي ولكم القبول والإحلاص في القول والعمل في رمضان إنه ولي ذلك والقادر عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayed2015.forumegypt.net
 
6- دعوة للتوبة قبل رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعوة للتوبة قبل رمضان
» الصلاة وفاتحة الكتاب دعوة للتأمل
» الصلاة وفاتحة الكتاب دعوة للتأمل
» رمضان علي الأبواب
» جدد حياتك قبل رمضان من الآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هذه دعوتنا :: الكاتب الإسلامي سيد مبارك :: منوعات دعوية-
انتقل الى: