هذه دعوتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع الرسمي للكاتب الإسلامي سيد مبارك
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
الزوار من 4/2018
Hit Counter
صفحات الشيخ علي الانترنت












لرؤية الموقع بشكل مثالي استخدم متصفح
" برنامج فايرفوكس"


المواضيع الأخيرة
» العدد60-السنة الثانية
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالأحد 18 أغسطس 2024 - 19:39 من طرف الشيخ سيد مبارك

» أفكار أنشطة إبداعية للأطفال
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالثلاثاء 2 يوليو 2024 - 20:54 من طرف faridaahmed

» الفهلوة بنكهة مصرية
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:40 من طرف الشيخ سيد مبارك

» علمتني الحياة
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:39 من طرف الشيخ سيد مبارك

» هلموا نتسامح
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:37 من طرف الشيخ سيد مبارك

» أحكام الأضحية
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:35 من طرف الشيخ سيد مبارك

» اليوم عرفه وبكره العيد
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالسبت 15 يونيو 2024 - 13:33 من طرف الشيخ سيد مبارك

» صلاتك نجاتك
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالخميس 13 يونيو 2024 - 11:20 من طرف الشيخ سيد مبارك

» الحجامة وعلمتني الحياة
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالخميس 13 يونيو 2024 - 11:17 من طرف الشيخ سيد مبارك

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
من مؤلفات الشيخ المنشورة






من روائع مؤلفات الشيخ












 

  الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ سيد مبارك
Admin
الشيخ سيد مبارك



 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام    الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Icon_minitimeالإثنين 14 فبراير 2022 - 11:09

 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام Aae_ia10
 الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام
في شبابي تعلمنا الصبر في الدعوة يصقلها خبرة الشيوخ أصحاب الوعي والرفقة الطيبة الملتزمة أثنا الدراسة والتحصيل والكثيره العطاء وعلو الهمة ،وكنت أجلس مع صحبة من الأزهريين ندرس ونتناقس رغم أني ليست أزهريًا أنما الدعوة و الصحبة والمحبة.
،وفي اوج الاندفاع والالتزام والبحث والتفقه وعلي النقيض كنت أجد عند غيرهم الصد والرد والتشكيك من بعض الأصحاب المثقفين خريج كليات الجدال والسفسطة في منطقتي ..جدال..جدال..جدال ..
يقول أحدهم لي يناقشني ماالعيب أن أكون ماركسيًا مسلمًا!!
ولا أدري كيف يجتمع في نفس الشخص الكفر والإيمان بالله!!
عجيبة والله!!
والحاصل منهم لاشيء غير التشكيك.. والدفاع عن الشيوعية وفكرها الهدام ،و محاولات طمس العقيدة والتهرب من قضية الخلق وسبب الوجود بحجة البقاء للأصلح وأصل الإنسان قرد!!
وتارة أخري مع الصوفية وخرافاتهم وكرامتهم التي لايقبلها عقل!!
كالولي الذي ظل يصلي بوضوء واحد أربعين سنة!!
ومازالت القرود تهيمن علي الساحة الدعوية والخرفات الصوفية تعشعش في عقول بعض المتعلمين إلا من عرف حقها القائم علي الكتاب والسنة،ومازال شبابنا وأبنائنا في الجامعات يختلطون بكل الأفكار الشاذة والمعتقدات الفاسدة ويشربون منها حتي الثمالة
،وتضيع سنوات وسنوات من عمرنا نحن الأباء والأمهات ليكون أبنك أو أبنتك أفضل منك التزامًا وعلمًا ودفاعًا عن الدين والمعتقد ،فإذا دخل الجامعة واختلط بصعاليك الجدال وقرود الطبيعة يذهب مجهودك في نربيته سنوات في ساعتين !!
وبدل ما تجادل دفاعًا عن الدين تجادل فلذة كبدك دفاعًا عن شرفك وتضحياتك في تربيته التي ضاعت هباءً منثوراً!!
وأسمع هذا..
يسألني بعضهم عن القضاء والقدر وهناك شك في داخله ،فطالما هو منذ الأزل في الجنة أو النار فما الفائدة ليعيش كما يشاء وربك رب قلوب!!
فمن الذي زرع الشك في قلبه والتواكل في عقله ..وصدق الطحاوي عندما قال:
وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل.
والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه، كما قال تعالى في كتابه{لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }-الأنبياء:23 انتهي
بيد أننا نريد طرح المسألة بدون تعقيد وببساطة يفهما الشباب حتي لايضله أحفاد الشيطنة هداهم الله وقبل أن يتحول بعضهم مثل سيد القمني والبحيري وعيسي ونوال السعداوي وغيرهم ممن أفسدوا الساحة وعكروا علي الخاصة والعامة بهلوسة جدلية عقيمة وسخرية من الثوابت والمسلمات نسأل الله السلامة، وفي النهاية الكل يعود لأصله فمن التراب خلق وإلي التراب يعود وإلي ربك المنتهي!!
أيها الشاب أعلم أن القضاء والقدر
هو ما قدره الله سبحانه وقضاه من أمور خلقه في علمه سبحانه منذ الأزل وجعل لهما أسبابا ومسببات من مخلوقاته فتتحقق كما أراد لسابق علمه بها.
وما يفعله الإنسان أو يصيبه وقدره الله عليه وقضي به لا يخرج عن نوعان قضاء قابل للتبديل والتعديل لأسباب وضعها الله تعالي وتعرفه الملائكة من الصحف التي بين أيديهم والأخر قضاء ثابت لا يتغير وهو المكتوب في أم الكتاب أو اللوح المحفوظ
ويؤيد هذا ما قاله علمائنا وهذا كلامهم:
ومنه ما يمكن صرفُه بأسباب، وذلك هو القضاء المعلق، المكتوب في صحف الملائكة فيقع فيه التبديل والتغيير والإثبات والمحو كالزيادة في العمر، فيقال للملك -مثلاً- عمره ستون، فإذا وصل رَحِمَهُ زِيدَ أربعين، ويكون سبق في علم الله أنه سيَصِلُ رحِمَهُ فيُكْتب مائة، فيبدل في صحف الملائكة، ولا يبدل ما في علم الله وكتب في اللوح المحفوظ، وعلى هذا حملوا قولَهُ تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39]، وكذلك قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أحبَّ أن يُبسطَ له في رِزقه، ويُنسأ له في أَثَرِه فلْيَصِلْ رحِمه"-متفق عليه. انتهي
أما القضاء: المثبت أو المبرم الذي لا يتغير ولا يتبدل فهو ما حكم به الله سبحانه منذ الأزل بعلمه المحيط الواسع من أمور خلقه وأوجده دون مباشرة الأسباب وإنما قضاها في اللوح المحفوظ الذي لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل وذلك بكلمته وأمره ، وقد قدَّره الله قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألفَ سنةً؛ كما ثبت ، وكما قال تعالي : "مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ" -ق: 29
و قوله تعالى: (وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا).
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): "قال العُلماءُ: إنَّ المَحْوَ والإثباتَ في صُحُف الملائكة، وأما علم الله سبحانه فلا يختلف، ولا يبدو له ما لم يكن عالما به؛ فلا محو فيه ولا إثبات".أ.هـ.
وأفهم هذا..
تعاليم الكتاب والسنة تحث العباد علي الطاعة وابتغاء الوسيلة لمرضاته تعالي، فالله لا يأمر العبد بما لا يستطيع ولم يخلقه عبثا -حاشا لله-
ونعم أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله قال : « جاء سراقة بن مالك بن جعثم فقال : يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن ، فيم العمل اليوم ، أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ، أم فيما نستقبل ؟ قال : " لا ، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير " ، قال : ففيم العمل ؟ قال : " اعملوا فكل ميسر لما خلق له وكل عامل بعمله"
وقال صلى الله عليه وسلم (( إن الله عز وجل حلق آدم، ثم أخذ الخلق من ظهره ، وقال هؤلاء فى الجنة ولا أبالى ، وهؤلاء فى النار ولا أبالى )) فقال قائل : يا رسول الله فعلى ماذا نعمل ؟ قال صلى الله عليه وسلم (( على مواقع القدر ))
لكن..
الإنسان لا يدري ما هو مصيره في النهاية هل يكون مثل فلان وفلان من أهل الصلاح والإستقامة أما مثل فلان وفلان من أهل الزيغ والغواية!!
قال أهل العلم .
فقد أوجد الله الخير وهو يحبه ويريده وأوجد الشر وهو لا يحبه ولا يريده ولكنها أرادته ومشيئته وحكمته
وقالوا: فالإنسان ليس مُيسراً فقط , ولا مخيرا ً فقط ، لأن كلمة " مسير " يعنى إنه لا اختيار له كالسيارة يقودها صاحبها ويوجهها وكونه مخيراً يعنى إنه لا سلطان لأحد عليه ،فكلا الأمرين باطل .
إنما يُجمع بين الأمرين فالإنسان له اختيار ومشيئة وجعل الله وقدر له قدرة فلا يلزمنا أحد بأحدي إجابتين كلاهما خطأ , فيقول لك الإنسان مسير أم مخير ؟ وكأنه يقول 5+ 5 = 9 أم 11 فنقول كلتا الإجابتين خطأ , والصواب ما قاله الننى صلى الله عليه وسلم (( اعملوا فكل ميسر لما خلق له )) فكلمة (( اعملوا )) قالها ما إثبات القدر ، فإثبات القدر لا يعنى ترك العمل ، فقال ( اعملوا )) فأثبت العمل " فكل ميسر لما خلق له "فكلمة (( لما خلق له )) لا تعنى أنه يدخله بغير عمل إلا أن بعض أهل الجنة يدخلهم الله جل وعلا الجنة بلا عمل عملوه ولا خير قدموه ، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ، ولكن النار لا يدخلها أحد إلا بعمله ولا يدخلها أحد إلا بعدل الله سبحانه . انتهي
إذًا لا مفر من الإيمان بالقضاء والقدر ولا من التوكل علي الله والأخذ بالأسباب لأنها من قدر الله
ويقول ابن القيم- رحمه الله:-في الجواب الكافي: "إن هذا المقدور قدّر بأسباب ومن أسبابه الدعاء، فلم يقدر مجرداً عن سببه، ولكن قدر بسببه؛ فمتى أتى العبد بالسبب وقع المقدور، ومتى لم يأتِ بالسبب انتفى المقدورُ وهكذا، كما قدِّر الشّبَعُ والرِّيُّ بالأكل والشرب، وقُدِّر الوَلَدُ بالوطء، وقُدر حصول الزرع بالبذر...، وحينئذ فالدعاء من أقوى الأسباب، فإذا قُدر وقوعُ المدعوّ به لم يصحّ أن يقال: لا فائدة في الدعاء، كما لا يقال: لا فائدة في الأكل والشرب".أ.هـ
وفي النهاية وللفائدة هناك من لا يفقه -عفا الله عنا وعنه يدعو بدعاء لم يقله النبي ولكنه مشهور بين العامة وذلك لجهله بحقيقة القضاء والقدر فيقول في دعائه" اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه"
وهو دعاء شاذ وغريب ووجه الغرابة كمثل مريض " اللهم إني لا أسألك الشفاء ، ولكني أسألك أن تخفه عني"
قال العلامة ابن باز- رحمه الله-: هذا لا أصل له، هذا الدعاء لا أصل له فيما نعلم ولا ينبغي الدعاء به، بل يسأل الله الخير ويتعوذ به من الشر كما جاء في الدعاء الذي علمه النبي -صلي الله عليه وسلم- للحسن: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقني شر من قضيت، فالإنسان يسأل ربه العافية من الشر كله ويسأل ربه الخير كله، اللهم إني أسألك الخير كله عاجله وآجله ويتعوذ بالله من الشر كله عاجله وآجله، أما أن يقول: لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف في القضاء فهذا دعاء لا أعلم له أصلاً، وإنما المشروع أن يسأل الله الخير أو يتعوذ بالله من الشر. نعم.انتهي
نسأل الله تعالي لشبابنا وأبنائنا الهداية والعودة إلي الله والتماس سبل الاستقامة وطرق الفلاح والله المستعان وعليه التكلان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayed2015.forumegypt.net
 
الإيمان بالقضاء والقدر وشباب الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صدق الإيمان
» الصدق في الإيمان
» حقيقة الإيمان
» جلسات ومحاضرات ثمرات الإيمان
» هذا توحيدنا يا أمة الإسلام (3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هذه دعوتنا :: الكاتب الإسلامي سيد مبارك :: نصائح لشباب الأمة-
انتقل الى: