سؤال رقم/ 786
سؤال من أخت فاضلة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخى الكريم أخذت حقنتين للمعدة والترجيع لما شعرت بألم وهذا الألم أن لم الحقه بأى شي يهددنى بيزيد عندى كهرباء فى المخ مكنش عندى فرصة اسال حضرتك سالت أبن خالى وبحث على النت فورا وأخذتهما فهل هذا يفطرني ،وبعد ما أخذتهما رجعت لكن دون أن اضع يدى فى فمى رجعت مياه فقط ؟الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختنا الفاضلة أن أي حقنة فى الوريد أو العضل وسواء كانت للتداوى أو التغذية أو التخدير، لا تفطر لأنَّ شَرْطَ نَقْضِ الصوم أنْ يَصِلَ الداخلُ إلى الجوف مِن منفذٍ طَبَيعِى مفتوحٍ وقطعاً المادة التى يُحقَن بها الصائم لا تَصِلُ إلى الجوف أصلًا كما لايخفي، وعلي فرض أنها وصلت فإنها لا تدخل مِن منفذٍ طبَيعى مفتوحٍ ومن ثم لاتنقض الصوم عند كثير من أهل العلم ، ولا تفسده وأما بالنسبة للترجيع فهو أن لم يكن باختيارك كما تقولي فليس عليك شيء مالم تتعمدي ذلك.
قال ابن باز- رجمه الله-في موقعه رداً علي مثل سؤالك: إن كان الاستفراغ باختيارك فعليك القضاء، لقول النبي ﷺ: من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء، أما إذا كان غلبك ولم تختاري ذلك ولكن غلبك وخرج بغير اختيارك فليس عليك قضاء لهذا الحديث المذكور.انتهي
ورابط الفتوي كاملة
https://binbaz.org.sa/…/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%…ولا أفهم مقصودك حقنتين للمعدة فالعضل والوريد عرفنا حكمه أما أن كانت مثل الحقنة الشرجية فهي مختلف فيها بين علمائنا الأفاضل.
وفي مجموع فتاوي أبن العثيمين-رحمه الله- سئل:
ما حكم الحقن الشرجية التي يحقن بها المريض، وهو صائم؟
الإجابة: الحقن الشرجية التي يحقن بها المرضى في الدبر ضد الإمساك، اختلف فيها أهل العلم،فذهب بعضهم إلى أنها مفطرة، بناء على أن كل ما يصل إلى الجوف فهو مفطر. وقال بعضهم: إنها ليست مفطرة وممن قال بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وعلل ذلك بأن هذا ليس أكلاً ولا شرباً، ولا بمعنى الأكل والشرب، والذي أرى أن ينظر إلى رأي الأطباء في ذلك فإذا قالوا: إن هذا كالأكل والشرب وجب إلحاقه به وصار مفطراً، وإذا قالوا: إنه لا يعطي الجسم ما يعطيه الأكل والشرب، فإنه لا يكون مفطراً. انتهي(المجلد التاسع عشر - كتاب مفسدات الصيام.(
ولابأس لأنها من الضرورة لك أن تأخذي بحكم التقليد للعامي بمن قال أنها لا تفطر للضرورة والحاجة وهم المالكية وهو وجهٌ عند الشافعية خلافا للجمهور لتخفيف الألم وأن لم تضطري لها فلتكن بعد الإفطار خروجا من الخلاف و يُستحب قضاء اليوم فيما بعد فالمسألة اجتهادية والأمر واسع وكلامي عن الحقنة الشرجية أن كان هو المقصود بالحقنة في المعدة هذا والله أعلم وأحكم
أنت تسأل والشيخ يجيبالصفحة الرسمية علي الفيسhttps://www.facebook.com/%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-449633329175081/