سؤال رقم/800
سؤال من أخ فاضل:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عندى سؤال لو سمحت هل الأخوات الذكور يحجبوا الإناث فى ورث العمة مع العلم أن العمه متوفيه وليست متزوجه؟
تعليق مني:
وهل العمة لها أخوة أو أخوات ولو غير اشقاء وماذا عن الأب والأم للعمة نريد نفصيل؟
الرد علي التعليق:
أولا: الأب والأم متوفيان. ثانيا :الأخوه رجل متوفى وله ولدان وبنت وله أخت كبرى ومازلت على قيد الحياة
والاخت الكبرى غير متزوجه.
والسؤال مرة أخري هل يجوز لزوجتى أن ترث عمتها المتوفيه وليست متزوجه وليها اخوين أحدهما متوفى وله ولدين وزوجتي، والأخ الثانى على قيد الحياة، ولكن ليست متزوجة وهى لا تريد من زوجتى أن ترث فى عمتها وتقول لها معندناش بنات ترث فى العمة هل الكلام ده صحيح اريد رأى الدين؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الدين ليس رأي أخي الفاضل بل أحكام وأوامر من الله تعالي أما الرأي فهو يحتمل الصواب والخطأ وهذا لا -يجوز في حق الله تعالي وأتمني من يسأل أن بسأل عن حكم الدين بدل رأي الدين بوركت
ولو رجعت لبداية سؤالك تجد أنك أضفت معلومات لم تذكرها ولا يصح الفتوي في أمر التركات بمثل هذا الإهمال فهو مسئولية فلم تذكر الأب والأم ولا الأخوة الذين علي قيد الحياة ومن مات ولا الأخت غير المتوفية وهذا لاريب يؤدي للخلط.
وأتمني من يريد السؤال في أمر التركات أن يكون مباشر مع المفتي وليس كلام وسؤال فلا يخفي فاد ذلك ، وكذلك أمر الطلاق فالمفروض أن يسأل الرجل لأنه هو المسئول عنه ولا ادري كيف تسأل المرأة وهي لا تعرف نيته ؟
فمثل هذه الأسئلة والخلط فيها تجعلنا نتوقف في القول فيها منعا من الخلط لنقص المعلومات.
وعفواً أخي ليس المقصود ولكنه يحدث حتي أني توقفت عن الرد علي سؤال أخت من كثرة السؤال والرد وكل مرة معلومة مما جعلني خائفا من القول بجهل بالحالة .
وبالنسبة لسؤالك واعتذر بسبب انقطاع النت فلم استطيع الرد كما وعدتك ، وكما تقول وعلي مسئوليتك العمة المتوفية غير متزوجة ولكنها لها أخت وأخ علي قيد الحياة وبصرف النظر عن أولاد الأخوة المتوفيين.
فمن المعلوم أن أبن الأخ أو الأخت لا يرثوا العمة أو العم مع وجود الإخوة الذكور سواء كانوا أشقاء لأم أو لأب فقط، فالإخوة الذكور الأحياء يحجبون أبناء الإخوة لأنهم أقرب منهم إلى الميت
ولذلك ميراث عمة زوجتك يكون لأخوتها وطالما لها أخ ذكر فهو يحجب غيره.
ولذلك فإن ميراث عمة زوجتك يكون لإخيها وأخته الأحياء فقط، ولا حظ فيه لمن مات قبلها ولا لأبناء إخوتها الأحياء؛ لأنهم محجوبون بالإخوة المباشرة وخصوصا الأخ الذكر لأنه لولم يكن فيحق لأبناء الإخوة يرثون ما بقي بعد فرض الأخوات تعصيبا.
هذا والله أعلم وأحكم