عدد أسماء الله الحسنى
عدد أسماء الله الحسني ليس لغزًا
وليس صحيحاً أنها 99 أسماً علي وجه التحديد!!
وأفهم هذا وجدد معلوماتك الدينية!!
عدد أسماء الله أكثر من 99 أسمًا في القرآن والسنة والحديث الصحيح
عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لله تسعة وتسعون اسمًا، مَن حَفِظها، دخَلَ الجنة، وإنَّ الله وِتْرٌ يحبُّ الوِتْرَ"
لايدل علي الحصر!!
وخذ معلوماتك من أهل العلم الثقات ..
وأسمع هذا ..
قال النووي في شرح مسلم: " ..واتَّفق العلماء على أنَّ هذا الحديث ليس فيه حَصْرٌ لأسمائه - سبحانه وتعالى - فليس معناه أنَّه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنَّما مقصود الحديث أنَّ هذه التسعة والتسعين مَن أحصاها دخَلَ الجنَّة، فالمراد الإخبارُ عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحَصْر الأسماء؛ ولهذا جاء في الحديث الآخر: (أسألُك بكلِّ اسمٍ سَمَّيتَ به نفسك، أو استأثرتَ به في عِلم الغيب عندك)، وقد ذَكَر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنَّه قال: لله - تعالى - ألفُ اسمٍ، قال ابن العربي: وهذا قليل فيها، والله أعلم.انتهي
وخذ هذا أيضًا لتفهم الصح من الخطأ!!
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في ردِّه عن سؤال في "الفتاوى"، (5/ 317 ) فيمن قال: لا يجوز الدعاء إلا بالتسعة والتسعين اسمًا، ولا يقول: يا حنَّان يا مَنَّان، ولا يقول: يا دليلَ الحائرين، فهل له أنْ يقولَ ذلك؟
قال ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى - في "الفتاوى": "الجواب: الحمد لله، هذا القول، وإن كان قد قالَه طائفةٌ من المتأخِّرين، كأبي محمد بن حَزْم وغيره، فإنَّ جمهور العلماء على خِلافه، وعلى ذلك مَضَى سلفُ الأُمَّة وأئمَّتُها، وهو الصواب لوجوه:
أحدها-:"ونكتفي به للتدليل-" أنَّ التسعة والتسعين اسمًا لم يردْ في تعيينها حديثٌ صحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شُعيب عن أبي حمزة، وحُفَّاظ أهْلِ الحديث يقولون: هذه الزيادة ممَّا جمَعَه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهْل الحديث، وفيها حديث ثانٍ أضعفُ من هذا، رواه ابن ماجه، وقد رُوي في عددها غير هذين النوعين مِن جَمْع بعض السلف، وهذا القائل الذي حصَرَ أسماءَ الله في تسعة وتسعين لم يُمْكنه استخراجُها من القرآن.
وإذا لم يقمْ على تعيينها دليلٌ يجب القول به، لم يُمكنْ أن يُقال: هي التي يجوز الدعاء بها دون غيرها؛ لأنَّه لا سبيلَ إلى تمييز المأمور من المحظور، فكل اسمٍ يُجْهَل حالُه يُمكن أنْ يكون من المأمور، ويُمكن أن يكونَ من المحظور، وإنْ قيل: لا تدعوا إلاَّ باسم له ذِكْر في الكتاب والسُّنة، قيل: هذا أكثر من تسعة وتسعين.انتهي
فهل فهمت كلامه عن حديث الترمذي -رحمه الله-
وهو حديث مشهور منتشر انتشار النار في الهشيم ويطبع بالملايين بأنها أسماء الله ال99 وليست من كلام النبي-صلي الله عليه وسلم !!
فأفهم هذا جيدًا..
وأنتبه..تعيينُ هذه الأسماء، قد جاء في الترمذي وعرفنا أنها من كلام الوليد بم مسلم من شيوخه!!
وأفهم هذا..الوليد بن مسلم - قد جرحه أهل العلم وها هي مَرتبته عند علماء الحديث
:
• مَرتبتُه عند ابن حجر: ثقة، لكنَّه كثيرُ التدليس والتسوية.
• مَرتبته عند الذهبي: عالِم أهْل الشام؛ قال ابن الْمَدِيني: ما رأيتُ من الشاميين مثله، قلتُ: كان مُدَلِّسًا، فيُتَّقَى من حديثه ما قال فيه: عن،
وقال أبو بكر المروذي: قلتُ لأحمد بن حنبل في الوليد، قال: هو كثيرُ الخطأ.
وقال أبو الحسن الدارقطني: الوليد بن مسلم يُرْسل، يروي عن الأوزاعي أحاديثَ عند الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي مثل نافع، وعطاء، والزُّهْري، فيُسقط أسماء الضُّعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن نافع، وعن الأوزاعي عن عطاء والزُّهْري؛ يعني: مثل عبدالله بن عامر الأسلمي، وإسماعيل بن مسلم.انتهي
وأخيرًا خذ القول الفصل..
قال الخطَّابي وغيرُه: فهذا يدلُّ على أنَّ له أسماءً استأثَرَ بها، وهذا يدلُّ على أنَّ قولَه: "إنَّ لله تسعة وتسعين اسمًا، مَن أحصَاها دخَل الجنة" - أنَّ في أسمائه تسعة وتسعين من أحصاها دخل الجنة؛ كما يقول القائل: إنَّ لي ألفَ درهمٍ أعددتُها للصَّدَقة، وإنْ كان مالُه أكثرَ من ذلك، والله في القرآن قال: ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ [الأعراف: 180].
فأمَرَ أن يُدْعَى بأسمائه الحُسنى مُطلقًا، ولم يقلْ: ليستْ أسماؤه الحُسنى إلاَّ تسعة وتسعون اسمًا، والحديث قد سَلِم معناه، والله أعلم" اهـ.
وبناء علي كل ما سبق صحح معلوماتك أسماء الله أكثر من ال99 أسمًا..
في القرآن والسنة وهي ليست في الحديث الصحيح علي سبيل الحصر.
وكتبه/ سيد مبارك